رواية سړقت نبضات قلبي الفصل الاول بقلم سميرة حمودة
الفون مع صديقتها وقفلت معاها وتوجهت إلى حنين
فاتن مالك يا بت
حنين ليه الإنسان بقا يعمل فى أخوه الأنسان كده
فاتن بضحك خير
حنين قصت عليها ماحدث وهى متغاظه
فاتن بضحك ههههههه مش قادره هموووت أحمدى ربنا ان محبسكيش
حنين بغرور ميقدرش أصلا
فاتن أختى الواثقه
فى الوقت ده دخل محمد وكان متغاظ من حنين
محمد بغيظ أهلا بالأخت الجدعه
حنين تجاهلت الكلام كأنه مش ليها
فاتن حصل ايه
محمد بغيظ الهانم بقولها انتى فين بتقولى انها نسيت حاجه فى الڤيلا وهترجع تانى المستشفى بقولها عربيتى فى التوكيل تعالى وصلينى تقولى هو أنا السواقه ال جبهالك بابى
محمد مسكها من ياقة التيشيرت وفضل يهزها بعشوائيه وأردف مانتى واطيه زيها
فاتن ضحكت ببلاهه شكرا يابن العم
حنين خلصتوا شتيمه فيا عن أذنكم بقا عشان هطلع اجيب حاجه والحق أروح المستشفى
محمد بقرف مع السلامه وأنا همشى عشان رايح الشركه كان بودى أقتلك بس يلا صوعبتى عليا سلام ياشوباب وتركهم وغادر
حنين احسن وطلعت هى الأخرى
فاتن بحزن بان على ملامحها ياااه لو تحس بيا يا محمد
عند سيف
كان واقف فى الكمين وجه عنده زميله مروان
مروان باشا مصر
سيف بسخريه كروان أهلا
مروان بغيظ ماقولنا اسمى مروان هو غيظ وخلاص
وفى اللحظه دى سيف سرح بخياله فى حنين
مروان بغمزه مالك ياسوفه مش مرتاحلك النهارده
سيف بضيق سوفه !! تصدق أنت فصيل يلا أمشى من هنا مش فايقلك
مروان بضحك خلاص سكت مالك بقا
سيف لسه هيتكلم قاطعهم ضړب ڼار على الكمين من ناس ملثمه سيف قام سريعا هو ومروان وطلعوا أسلحتهم وضربوا الناس دى بس للأسف فى عساكر اتصابت وسيف أخد طلقه فى دراعه والباقى اتقبض عليهم
مروان بخضه سيف أنت كويس
سيف پألم أيوه كويس متخافش
مروان مخافش ايه يلا تعال معايا المستشفى قريبه من هنا يلااا عشان تشيل الړصاصه
سيف قام وسند عليه وركبوا عربية سيف مروان شغلها وطلع على المستشفى
ملحوظه مروان زميل سيف بس برتبة رائد هو وسيم جدا ومرح بس لما بيتعصب بيتغير 180 درجه وهنشوف دوره كويس مع الأحداث