رواية سړقت نبضات قلبي الفصل الاول بقلم سميرة حمودة
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
كانت تسير بعربيتها بالنهار وتتحدث پغضب طفولى
حنين پغضب طفولى قولتلك لاء يعنى لاء هى عافيه ياعم أنت
أدم تصدقى يابت أنا غلطان كنت هجبلك حاجه بتحبيها اقفلى سلام
حنين قفلت فونها وهى تنفخ خديها بغيظ أردفت مستفزززز هو ايه أجى أخدك من الشغل وأنا مالى أنا كنت السواقه ال جبهالك بابى
وهى بتكلم نفسها فجأه ظهر قدامها كمين وظباط واقفه
حنين بغيظ كانت نقصاكم
أحدى العساكر وقفها
حنين بملل يانعم
العسكرى رخصك
حنين احم نسيتها
العسكرى بسخريه برافو هناديلك سيف باشا يتصرف معاكى
حنين بعصبيه ناديله هخاف منه يعنى
وبالفعل وصل سيف عندها واتكلم برسميه رخصك
سيف بسخريه اممم شكلك بتهزرى كتير فين رخصك يا أنسه
حنين فتحت باب العربيه ونزلت ووقفت أمامه ولكن فرق الطول كبير جدا سيف طويل وهى قصيره أردفت بنفاذ صبر هو أنا بتكلم أنجليزى بقول مش معايا
سيف بعصبيه طب بطاقتك
حنين بتلقائيه لاء أنت تحبسنى أحسن
سيف رفع حاجبه بدهشه من كلامها يعنى مش معاكى هى كمان
حنين بتوتر ل لاء معايا بس أنا مش هديهالك لو شوفت الصوره هتفتكر أن عليا أحكام من شكلها بقولك بلاش
سيف قرب منها وبصلها وهو يجز على أسنانه أخر كلمه طلعيها يلا
حنين بعدت عنه پخوف طلعتها وحاولت تخبى الصوره وأردفت خ خد
حنين بضيق أهو ده ال كنت عامله حسابه ايه شوفت نكته
سيف وهو بيحاول كتم ضحكته لاء بس شكلك غريب أووى فى البطاقه عكس الحقيقه وضحك مره أخرى
حنين بعصبيه ماخلاص بقا يا أخ فى أيه أنت ماصدقت وبعدين راعى إن أنا دكتوره محترمه
سيف وقف ضحك وبصلها من فوق لتحت وأردف بسخريه هو فى دكتوره أوزعه كده
حنين باستفزاز زى مافى ظابط مستفززز زيك كده
سيف ملامحه اتغيرت لڠضب وهى خاڤت
سيف بغيظ خدى بطاقتك ومع السلامه
حنين بملل طب ماكان من الأول ليه الفرهده دى
سيف بطلى لماضه بقا وامشى بدل ما احبسك
حنين پخوف ركبت عربيتها سريعا وشغلتها ومشيت
سيف أبتسم عليها وسرح فى جمالها وبعدين فاق من شروده وكمل شغلو
فى فيلا منصور
وصلت حنين ودخلت وكانت فاتن أختها بتتكلم فى