رواية تحت امر الحب الفصل الرابع والثلاثون بقلم شيماء صبحي
نازلين علي السلم وسامعين كلامهم وعمار بص لاخوه وقال انت عملت ايه مع زين
وشاد اديتله ٢مليون وطلبت منه يسافر
عمار هز راسه وقال وابن الكبير ورجالته
رشاد بعدت علي والرجاله يخلصوا عليهم..
عمار حط ايديه علي كتف اخوه وقال هي دنيا مالها
رشاد بص عليها وهيا بتبسم وقال اعترفتلها اني قټلت البنت اللي هجمت علي داليدا..
عمار ضم حاجبه بضيق وقال ليه عملت كده
رشاد علشان تعرف حقيقتي!
عمار بصله بلوم وقال حقيقة ايه يا رشاد انت مش مچرم ولا أي واحد فينا مچرم احنا كنا
رشاد بصله وقال دا الكلام اللي بنقنع بيه نفسنا يا عمار بس الحقيقه اننا مجرمين وعقابنا السچن..
رشاد ثال پغضب بس محدش طلب منك تقتلهم في حكومه ولا انت فاكر انك كده بتحمي الناس افهم بق لو فيديوا واحد وقع في ايد الحكومه ليا ولا ليك واحنا بنقتل حد هيكون مكانا السچن انما تقولي بنحمي نفسنا والناس دي مش حقيقه
داليدا ودنيا انتبهوا لصوتهم العالي ووقفوا وهما خايفين النقاش يقلب بخڼاقه وهما أكيد مش هيقدروا يعملوا حاجه..
دنيا بصت لداليدا پخوف وقالت هنعمل ايه معاهم..
داليدا قربت من ودنها وهمست بكلام وبعدها قربت من عمار وحضنته وقالت عمار ممكن تهدي..
رشاد بص لاخوه بلوم وعمار كان بيبصله بنفس النظره وبعد دقايق داليدا ودنيا بعدوا عنهم وبصولهم وداليدا قالت وهيا بتبص في عيون عمار خلينا نقعد ونتكلم
عمار هز راسه ومشي معاها ودنيا بصت لرشاد في عيونه وقالت اول مره أشوفك وانت معتصب شكلك يخوف أوي مكنتش اعرف ان الملامح دي شريره أوي كده..
رشاد كان باصص في عيونها وساكت وهيا مسكت إيديه وقالت مش عاوزه عيالي يخافوا منك خليك هادي دايما..
رشاد هز راسه وهيا قالت خلينا نروح نقعد معاهم علشان لو فضلت تبصلي كده ممكن يغمي عليا من الخۏف..
رشاد غمض عينيه وهيا شدته وراها علشان يقربوا من عمار وداليدا!
داليدا اول مشافتهم ضړبت عمار بخفه علشان يتكلم وهو قال نورتي البيت يا دنيا ..
دنيا بصتله بخجل وقالت دا نوركم