رواية تحت امر الحب الفصل الرابع والثلاثون بقلم شيماء صبحي
لرشاد اللي شاور لاخوه ولداليدا وقال طيب هنمشي احنا بق مع السلامه.!
عمار وداليدا قالوا بابتسامه مع السلامه..!
خرج رشاد ومعاه دنيا والاتنين وقفوا قدام العربيه دنيا قربت منه وقالت انت كويس..
رشاد هز راسه بالموافقه وقال الحمدلله!
دنيا هزت راسها وركبت وهو ركب جمبها واتحركوا الاتنين بالعربيه!
وفي نهاية اليوم اتجه عمار وداليدا للمستشفي علشان التحاليل والاشعات اللي داليدا هتعملها واول ما وصلوا كان الدكتور والممرضات في انتظارهم أخدوا داليدا وجهزوها علشان هتعمل اشاعه وهيا كانت خاېفه ولاكن عمار كان موجود معاها وبيطمنها.!
عمار بصلها وهز راسه وخرجوا الاتنين من مكتبه واتمشوا في المستشفي شويه وبعدها خرجوا في الجنيه .. داليدا مسكت ايديه وقالت تفتكر النتيجه هتطلع عاملة ازاي..
عمار بصلها وقال خلينا نستني وبلاش نتوقع اي حاجه واللي يجيبه ربنا اكيد هيكون خير..
داليدا هزت راسها و دخلوا تاني للمستشفي ..
وبعد مرور ٥ شهور كان خارج عمار وداليدا من المطار وهما ماسكين في ايد بعض..
دكتور داليدا اقترح عليها انها تسافر أمريكا علشان تكمل علاجها هناك لان في دكتور هناك ..
عمار بصلها بحب وقال حابه نقضي شهر العسل بتاعنا فين..!
داليدا بصتله وقالت بضحكة خبيثه بس الدكتور قال نستني كمان شهر ..
عمار كان باين علي ملامحه انه متضايق لانها طول فتره علاجها كانت بترفض انه يقرب منها حتي ولو كانت بوسه فابتسم بضيق وهز راسه ولاكنها ضمته ليها وقالت بضحك خلاص موافقه بس بلاش تبصلي كده تاني ..
داليدا لفت وشها بتفكير وقالت اممم ممكن مثلا لسا هتكمل ..عمار لقي تيلفونه بيرن وكان رشاد اللي بيتصل بصلها وقال دا رشاد..
داليدا هزت راسها وهو فتح عليه وقال اهلا باللي سايبنا مستنينه بقالنا ساعه..
رشاد قال پصدمه احلف بقالكوا ساعه فعلا..
عمار ضحك وقال لا لسا واصلين حالا بس انت فين..
رشاد وقف قدامهم بالعربيه وقال انا هنا..
رشاد بعد عنه وبص علي داليدا وفتح ايديه وقال الف حمدلله علي سلامتك يا داليدا..
عمار مسكه