رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثاني والعشرون بقلم ياسمينا احمد
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
دول خط أحمر .
تحولت ملامحا وظهرت أكثر عدائا وهى تضع يدها أسفل ذقنها هادرة بحنق
يعنى امك خط احمر وضهرك وبنتك قلبك وخط أحمر وأنا ايه خط فودافون ما تشوفنى معاهم يازيد ولا أنا شفافه .
رفع حاجبيه بدهشه من جرئتها بالمطالبه بحقها والبحث عن مكان يخصها بداخله فظل صامتا حتى تلقى ما فى جعبتهاتحدثت بعصبيه
إنت عايزنى أخلى بالى من تصرفاتى واركز على كل كلمه واحافظ على شكلك وأقدر مكانتك وفى الآخر تقولى أمى ضهرى وبنتى قلبى وكمان هتجوز عليا
يعنى إنتى عايزه إيه من الآخر
أجابت بجديه وعينها تتسلط على عيناه بنبرة شبيه بالرجاء
ما تتجوزش عليا يا زيد
سكت تماما كان صعب عليه تنفيذ طلبها برغم أنها انصاعت لكل أومره دون رفض أيا منهم رغم صعوبتهم عليها وتناقضهم مع شخصيتها بلل شفاه وأشاح بوجهه عنها فأضافت متوسله
حديثها يؤلمه كان يتمنى أن يكون فى قدرته تحقيق مطلبها لكن الامر كان معقد واصعب مما تتخيل عاد ببصره إليها وهتف موضحا
ما ينفعش جوازى التانى مربوط بوجود مريم معايا
لم تضغط عليه لكنها ستفعل المستحيل ليكون زيدلها وحدها رجعت للخلف وجلست بارتياح وهى تنظر بعيد
بأنها إن أرادت ستفعل لن تهدأ هذه الخطيره حتى تحتل قلبه الذي بدأت فعلا بخوض أرضه دون سلاح تركض بحريه حافيه القدمين
يتبع