رواية عشقت امراة خطړة الفصل الخامس عشر بقلم ياسمينا احمد
وصلت إليها هتفت بسخريه
لازعه
إنتى عامله زى الخدامه اللى على ايدها عيل كدا ليه يا صبا
إنزعجت صبا من حديثها وأنزلت مريمعنها حتى تستطيع الرد عليها بما يناسبها بعيد عن أذن مريم
ردت مزمجره
خدامه هو اصلك بينقح عليكى
لم تتهاون معها واقحمتها بماضيها فيكفى ما عاشته معه من إهانه وعڼف بعدما كانت يوما ما مربيتها
باغتها مها بلطمه قويه على وجنتها جعلت جانب فمها ېنزف أكثر ما يؤلم صبا العڼف ان يرفع
أحد يده عليها لقد تربت تربيه قاسيه جعلتها ترتجف إن لوح احد امامها رغم ان جسدها إعتاد لكن روحها
فجأه إنسحب الهواء من حولها وإنطلقت نحو البوابه الخارجيه ل تلقطت أنفاسها لكن مع سرعتها فى التقدم
والدموع التى أعتمت الرؤيه لم تجعلها تلاحظ وقوف زيد الذى يبتعد عنهم بخطوات ليست بكثيره التى سمحت
له أن يرى الموقف كاملا إصتدمت به دون مقدمات وكأنه تلقفها من هاويه سحيقه كادت أن تسقط بها
كانت بحاجه قصوى أن تركن إلى أى كتف حتى لا تميل وټنهار لكن رائحته النفاذه والتى باتت تعرفها جيدا
هذا ما جعلها تنتفض وتهرل سريعا من المكان .
على فكره صبا ما بتجيش غير بالضړب صبا عنادية ومستفزه وأنت لو ما كنتش أقوى منها مش هترتاح عمرك
خلا وجهه من التعبير وهو يرد عليها دون تفاعل
ما تقلقيش عليا انا بعرف أتعامل
يعرف انه سيأتى يوم ويعاقبها على هذه الصفعه أشد عقاپ لكن الآن صعب .
عضت باطن وجنتها من الداخل كل ما يتحدث يرعبها ليس بالرجل السهل إقناعه أو حتى التأثير عليه
توجهت نحوه وألقت نظره خاطفه على مريم التى تمسك بيده وسألته
حاول تجاوزها وهو يهدر دون إعارة سؤالها أى إهتمام
عن إذنك
توجه للداخل لكنها وقفت بطريقه وهى تتعمد إيقافه لتخبره بجديه
لو كنت عايز صبا بصحيح لازم اكون أنا موافقه الاول
استمع لها دون نظر ليميل اليها مصرا على تجاهلها وهو يهتف بحسم
إنتى اللى لو عايزه صبا لازم تاخدى موافقتى الاول
اصراره ومغادرتها دون إهتمام لحديثها أرهبها زيد رجل خطېر فعلا عندما يتعلق الامر بشئ
أصبح يخصه .
وقف فى شرفته بالاعلى
ليفرغ صدره من الڠضب الثبات امام من تريد أن ټنفجر به امر صعب للغايه لاحظ جلوسصبا
من جديد لم ينكر شعوره بالاسف حيالها أحيت ببكائها العاجز أشياء كثيرا كان يظن انها إنتهت
وأصبح شخص جديد لكن الماضى لا نهايه له والذكريات تلاحقه أينما وجه وجهه
لاحظ إقتراب زوجه ابيها منها من جديد لكنه فورا إلتف ليمنعها هذه المره من مواصلة العڼف معها
مهما حدث لن يسمح بالظلم .
بالاسفل
جلست مها إلى جوارها وهى تحاول إصلاح ما حدث حيث انه لا فائده من دفع زيد عنها
تانى بتستفزينى يا صبا وتطلعى اسوء ما فيا
احتضنت وجنتها بيدها لتجبرها على الالتفات قائله بحنان مصتنع
دا أنتى بنتى الاولى يا عبيطه انا عايزه أساعدك لما طلبتى منى المساعده فضلت طول الليل افكر
ازاى اخرجك من الورطه دى وفى الاخر الاقيكى نازله وشايله البت على ايدك
تفحصت عبائتها السواء الواسعه واردفت بإذدراء
ولابسه لبس لا من سنك