رواية امل حياتي الفصل الثالث والثلاثون بقلم يارا عبد العزيز
كدا
اتكلمت پخوف و توتر
لسه لسه فاضل عشر دقايق
مسك ايديها بحب و اتكلم بحنان
طب اهدي خدي نفس عميق يلا و طلعيه
بدأ ياخد انفاس عميقه و هي بتبصله و تعمل زيه لحد اما هديت نوعا ما اتكلمت بتوتر
تفتكر هعرف احل
ريان بحب و ثقه افتكر جدا هتخرجي مبسوطة إن شاء الله
حضنته بقوه و اتكلمت بهمس
يا رب ادعيلي كتير ماشي و اقرأ قرآن و ادعي
ابتسم بحب حاضر يروحي يلا بقى عشان متتأخريش
هزيت راسها بهدوء و طلعت من العربيه تحت نظرات الذهول من زميلها لما شوفها خارجه من العربيه مع ريان اللي كان ماسك ايديها و وصلها لحد باب المدرسه و فضل واقف لحد اما دخلت
هو حضرتك تقرب لحياة انا من اشد معاجبينك
كان لسه هيتكلم بس حياة قاطعتها و هي بتتكلم پغضب
انا مراته يحبيبتي و ادخلي يلا ايه اللي موقفك مع جوزي
البنت بحزن شديد مراته ازاي!
حياة پغضب مفرط هو ايه اللي ازاي بقولك ايه انت دلوقتي مضايقه و متخلنيش اطلع عصبيتي عليكي ادخلي بدل ما هضربك و هفرج عليكي المدرسة كلها
البنت بصيت لحياة پخوف شديد و دخلت
ريان بص لحياة و ابتسم بحب على شقاوتها اتكلم بحنان
رجعتي ليه يروحي
حياة پغضب رجعت عشان اكتشف خېانتك واقف معاها بتعمل ايه انا بصتلك من على السلم لاقيتك واقف معاها نزلت جري
و الله هي اللي جت وقفت معايا و انا كنت لسه همشيها
اتحول ڠضبها لخوف شديد و هي بتبص في الشنطه بتاعتها اتكلمت بدموع
نسيت اجيب قلم أعمل ايه نسيت اجيبه
ريان بحنان اهدي اهدي انا عامل حسابي
طلع مقلمه مليانه اقلام من جيب بنطلونه و اتكلم بحنان
فيها كل حاجه ممكن تحتجيها ممكن تهدي بقى اهدي و حلي اللي انتي عارفه متوتريش يحبيبى
هزيت راسها بهدوء و خديت منه المقلمه و مشيت من قدامه و دخلت بسرعه
ريان پخوف على مهلك يحياة متجريش
بصتله ببأبتسامه من خوفه عليها و على البيبي خديت نفس عميق و هي بتهدي نفسها و طلعت
بقلمي يارا عبدالعزيز
كانت قاعدة على السرير و بتحضر شنطته بدموع بصلها بحزن و اتكلم بحنان
هتفضلي كدا كتير ما قولتلك يومين و جاي مش هغيب كتير
اتكلمت بدموع هو ايه السفر المفاجئ دا و بعدين انت مش قولتلي لما تخلصي امتحانات هاخدك و نسافر لوحدنا و انا مخلصه من اسبوعين و دلوقتي انت هتسافر من غيري كمان
السفريه دي مهمه جدا و اول لما اجاي هنسافر مع والدتك عشان العمليه بتاعتها و هنطمن عليها و هاخدك انا بقى و هنروح مكان هيعجبك اوي متزعليش بقى يومين بس و الله و هكلمك ديما بطلي عياط بقى خليني اسافر و انا مطمن انا قولت لتيتا تعقد معاكي لحد اما اجاي بطلي عياط يحياة بقى
مسحت دموعها بضهر ايديها و هزيت راسها بحزن
لازم تيجي قبل ما النتيجه تطلع عايزاك جانبي
ريان بهدوء و حب اكيد طبعا يا عمري مستحيل اسيبك في لحظه زي دي