رواية امل حياتي الفصل الثالث والثلاثون بقلم يارا عبد العزيز
جدا في شغلنا و خصوصا في انك تجبلنا مهندسين على كفاءة عالية يصنعوا لينا و ليك نسبه طبعا و النسبه اللي انت تحددها
رجع ضهره لورا على الكرسي و مسك القلم و فضل يحرك فيه و اتكلم ببرود
طب ما تكلمني اكتر عن شغلكم كدا انا مش بحب ادخل في حاجه انا مش عارفها كويس
جون ببأبتسامه احنا بنصنع في انجلترا و فيه عندنا مهندسين مصريين مش بناخد غير المهندسين الا اعلى كفاءه
ريان بهدوء غريبه!
و كلهم بيوفقوك على كدا اصل فيه ناس پتخاف حتى لو المبلغ اللي اتعرض عليهم كبير
جون بهدوء عادي اللي مش بيوافق بنتصرف معاه و على فكره عايز اعرفك حاجه مهمه أوي انت لو موفقتش هتنتهي لانك عرفت معلومات عنا
جون ببأبتسامه تمام اوي كدا اتفقنا عن اذنك
خرج جون و ريان بص لطيفه پغضب مفرط و عمل مكالمه من تلفيونه
مر اسبوع و جيه ليله اول امتحان لحياة في الثانوية العامة
كانت قاعدة و ماسكه الكتاب و هي متوتره و خاېفه بشده
دخل ريان الاوضه لاقها قاعدة على السرير و باينه عليها الخۏف راح قعد جانبها و خد الكتاب منها بهدوء و مسك ايديها اللي كانت بتترعش پخوف شديد و اتكلم بحنان
بدأت تسكن و تطمن لكلامه
خليك معايا متسبنيش وديني انت الامتحانات ممكن و تعال هاتني من المدرسه برضوا أنا بطمن بوجودك
اتكلم بحنان
انا كلي ملكك يحبيبى
بقلمي يارا عبدالعزيز
ابتسمت ملئ شفتيها و اتكلمت برقه
ابتسم بحب على طفولتها و اتكلم بمكر
لا
بصتله پغضب و اتكلمت بعصبيه
ازاي!
اتصنع الالم و اتكلم ببأبتسامه
ااه بهزر و الله بحبك انتي اكتر حد في دنيتي كلها
ابتسمت بحب و اتكلمت برقه
ماشي
اتكلم بمرح و ابتسامه
طب اقولك ايه تتجوزيني
حطيت ايديها على دماغها و هي بتتصنع التفكير
هو لو بتحبني انا اكتر حد في الدنيا يبقى لازم اتجوزك يا سياده النائب
و اتكلم بهمس
بعشقك يا عيون و قلب سياده النائب
مسكت ايديه و حطيتها على بطنها
نزل بشفتيه على معدتها و قبلها بحنان بصلها بحب لاقها مغمضه عينيها و بتبتسم
هو بيبصلها بحب و ضعف
طب انتي بتحبني اد ايه
معرفتش تتكلم من توترها بقربه منها مسكت ايديه من فوق بخجل و اتكلمت بهمس
انا بقيت بتنفسك حاسه اني خلاص ادمنتك
ابتسم بحب كبير و خدها في حضنوا و ذهبوا في نوم عميق
في الصباح
قدام مدرسه حياة
كانت ماسكه الكتاب و بتبص فيه پخوف اتكلم ريان بحنان
يلا يحبيبتى كفايه