رواية وسيلة اڼتقام الفصل الثاني بقلم حبيبه الشاهد
و قام غير هدومه ل جلابيه و نزل كان الكل متجمع على السفره راح عند ناديه قبل راسها بحب و قعد جنب والده
مسلم امينه ساعه و طلعي الفطار ل رقيه هانم
ناديه پغضب و هي اللي ايديها متعاصه بدم.... اختك تبقا هانم بتساوي الرؤوس يا ابن بطني
مسلم حقها مش هيضيع و هيتاخد قدام عنيكي الصبر حلو
ناديه بعصبيه مفرطه من بروده اتكلمت پغضب مكتوم
فين اخوك مرجعش معاكوا ليه و لا هو استحله قاعدة مصر
مسلم بضيق من مهجمتها عليه حاول يتحكم في صوته و اتكلم بهدوء
قال عندوا شغل مهم هيخلصه و هيجي على طول انا رايح الشغل
خرجت امينه من المطبخ و هي شيله صنيه الطعام
ناديه اتكلمت و هي بتأكل استني عندك
امينه بحترام نعم يا ست الحجه
ناديه بصيت على الصنيه پغضب و اتكلمت بشبه زعيق
مطلعيش أكل لحد هي لما تجوع تبقا تنزل احنا مش خدمين عندها
امينه پخوف بس يا ست هانم مسلم بيه لو عرف هيقطع عيشي
ناديه بعصبيه اشد و صړيخ
روحي شوفي قلتلك ايه اعمليه و لما مسلم يجي يتكلم انا اللي هقوله ان أنا اللي قولتلك تعملي كدا مفيش اي حاجه تطلع ليها و لا فطار و لا غداء و لا حتا عشا لحد اما هي تنزل بنفسها
ناديه رجعت كملت فطارها هي و فاطمه بنتها و صالح متابعهم بصمت و هو عارف اللي حاسه بيه و الۏجع... اللي جوه قلبها
في الأعلى في غرفة مسلم
صحيت رقيه متأخر متلقتش مسلم معاها اتنهدت برتياح و قامت خدت شاور و لبست تاني الهدوم اللي عليها فضلت تبص في كل ركن في الاوضه و حسيت بعطش قامت تستكشف الاوضه و هي بتلهي نفسها عن احتياجها للكل و الشرب
دخلت غرفة الملابس بتاعته و عجبها ذوقه في البس اللي متقسم بين جلاليب صعيدي و لبس كلاسيكي انيق بذل و كاجول و ساعات باهظت الثمن لمست ساعة من الدهب الحر و بوخت نفسها جدا خرجت من غرفة الملابس و هي حاسه بالجوع قعدت على الارض و دموعها نزلت بحزن شديد
دا الفارس اللي جاي يخطفها على حصانه الأبيض
حتى اقل احلامها يكون بيحبها و بيعملها بالموده و الرحمه
مسكت دماغها بتعب و هزيت راسها و هي بتخرج كل الأفكار اللي بتهجمها رفعت عنيها بصيت على صورته المتعلقه على الحيطة و وقفت على السرير مسكتها و رمتها على الأرض اتكسرت لمېت حتى دافنت وشها في المخده بصړيخ و اڼهيار
أميرة خرجت من السنتر و هي