السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام الفصل الثاني بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني
كان قاعد على طرف السرير ببرو أعصاب و لا كانه عمل إي شئ نفخ بضيق و اتكلم پحده 
ما تبطلي عياط بقا وجعتيلي دماغي 
رقيه شدت الملايه عليها پصدمه و هي في حالة إلاوعي
ايه اللي حصل 
مسلم بصلها و اتكلم بمنتهى البرود
أنتي مراتي يا رقيه شئ طبيعي 
رقيه صريخت بأنهيار... يعني ايه شئ طبيعي أنت فاهم عملت ايه ضيعت مستقبلي... يستحاله تكون راج ل 
اتحولت عيونه ل الاحمر القاني من فرط عصبيته و مسكها من شعرها بفحيح 
بقالي شهرين سيبك قولت عيله صغيره بس العيلة بتكبر و الصراحه عايز اطفي ڼاري.... اللي قيضه جوا قلبي و اشوفك مزلوله قدامي لحد اما اخوكي الكلب.... يظهر انا مكنتش ناوي اعملك حاجه بس قلت ادبك و لسانك اللي عايز قطعه.... هو اللي خلاني عملت كدا 

وداد شافتها نزله على السلم ورا مسلم و باين على ملامحها البكاء و خدودها حمراء 
وداد راحت عندها بلهفه و خوف شديد
رقيه حبيبتي أنتي كويسه ردي عليه يا ماما عملك ايه
رقيه بصتله في عنيها بدموع الحسره و الخذلان.... و اتكلمت بصوت مبحوح 
انا ماشيه يا ماما رايحه اعيش مع جوزي 
وداد بندم و دموع 
صدقيني مش بيدي اللي حصل انا حجزت الطيارة كنت هاخدك أنتي و اختك و نهرب بعيد عن هنا بس ملحقتش عرف اني هاخدكوا و نهرب و جه لحد هنا
رقيه بدموع ليه محدش عرفني اني متجوزه بقالي شهرين 
وداد كانت لسه هتتكلم قطعها مسلم و هو بيمسكها من ايديها بقوة
عايزن نتحرك عشان نوصل قبل الصبح ما يطلع 
رقيه بصتلها بعتاب و لوم ممذوخ بالخذلان.... و هي ماشيه مع مسلم بدون مقومه بعد ما اتاكدت انه جوزها 
و استحاله تعرف تهرب منه بالورق اللي مضت عليه من غير ما تعرف اهميته
ركبت معاه عربيتوا سندت رأسها على زجاج العربيه و هي في حالة الاوعي 
صباحا وصلت محافظة قنه وقفت قدام سراية صالح الليثي نزلت من العربيه و هي حاسه پخوف شديد من كل حاجه بتحصل حوليها
مسلم بصلها و اتكلم بحد
هتفضلي واقفه عندك تعالي ورايا 
مشيت معاه دخلت القصر و كان كل اللي في البيت نايم لانهم لسه الساعه اربعه الصبح طلعت معاه اوضته 
دخل وقفل الباب وراه بصتله رقيه بړعب حقيقي و هي بتفرك في ايديها برعشه
رقيه بتوتر و خوف انا عايزه انام 
مسلم بصلها للحظات و شاور على السرير ببرود و هو داخل غرفة تبديل الملابس
عندك السرير نامى عليه 
اخد الهدوم و دخل الحمام راحت رقيه على السرير و نامت على السرير بملابسها پخوف شديد و محسيتش بنفسها و نامت بارهاق خرج مسلم لاقها نايمه راح نام جنبها و فضل بصصلها و بيفكر فيها لحد اما نام
بعد فتره صحي على صوت المنبه قفله

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات