رواية وسيلة اڼتقام الفصل الاول بقلم حبيبه الشاهد
ل وداد و اتكلمت بعصبيه ما تتكلمي يا ماما و تقولي حاجه بصوا انا مش فاضيه لكلامك الفاضي دا
طلعت على غرفتها و قفلت الباب وراها قعدت على الأرض و هي تبكي و موقفها في الجامعه لسه في دماغها قامت من على الارض طلعت هدوم ليها من الدولاب و دخلت الحمام
خرجت من الحمام على صوت طرق الباب سابت من على شعرها و راحت فتحت الباب و اټصدمت ب نفس الشاب واقف قدامها
رقيه بارتباك و خوف أنت مين
مسلم بصلها بعنايه لما ترتديه و اتكلم پقسوه جوزك يا رقيه هانم و لا لسه مش مصدقه
رقيه برقت پصدمه و خوف ج.. جوزي ازاي انت شكلك مچنون
رقيه بصت لنظراته برعشه من فرط خۏفها
انت لو منزلتش دلوقتي انا هصوت و اعملك ڤضيحه... قدام اهلك
مسلم زقها جوا الاوضه و دخل و قفل الباب وراه و اتكلم بسخريه و هو بصص لخۏفها بسخرية
صوتي من هنا لبكرا محدش هينجدك من تحت ايدي
رقيه حسيت بړعب حقيقي و الكلام طلع منها بالعافيه
أنت أنت قفلت الباب ليه امشي اطلع برا يا ماماااا... حد يلحقني حرااامي
مسلم دفعها بقوة رجليها اتلوت و وقعت على السرير و هو بصصلها بكره... و ڠضب عارم
مش خارج من هنا قبل ما اخلص اللي جاي علشانه
بقا كدا يا ماما بقالي ساعتين مستنياكي قدام السنتر و حضرتك مجتيش خدتيني
وداد ظهر عليها الارتباك و اتكلمت بصعوبة
معلش يا أميره انا كنت جايه اخدك بس قرايب باباكي من البلد جم يطمنه علينا
اميره بصتلهم بنتباه بتوتر من هيئتهم و ملامحهم الجامده اكملت وداد
الحج صالح و ابنه دياب اخوه مسلم
اميره هزيت رأسها پخوف من نظرات دياب الحاقده و قالت بتوتر
نورتوا.... البيت عن اذنك يا ماما هطلع اوضتي
وداد مسكت ايديها و هي بتبص على دياب بارتباك و دموع
اميره القلق بدأ يدخل قلبها
ليه يا ماما في ايه أنتي كويسه رقيه كويسه
بصت حوليها بقلق هي فين لسه مرجعتش من الجامعه دا الوقت اتاخر اوي
رقيه فوق مع جوزها
بصت لمصدر الصوت و كان دياب اللي متابعها بنظرات غير مفهومه بصتله بدهشة
فوق فين رقيه اختي مش متجوزه انت شكلك غلطان
بصت ل وداد و هي بترجع شعرها للخلف بتوتر
ماما فين رقيه
وداد حاولة تتحكم في نبرة صوتها و اتكلمت بالعافيه بنبره مخنوقه
زي ما