رواية وسيلة اڼتقام الفصل الاول بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اجيب اتنين لمون
اتنفضت من مكانها پخوف على صوت المستر الغاضب
د... دكتور أنا
قاطعها الدكتور و هو بيزعق پغضب
دكتووور ايه بقا... أنتي خليتي فيها دكتور يا استاذه يا محترمه مش عاجبك المحاضره متحضريش بس طول ما انتي فيها يبقا تحترمي نفسك كويس سامعه
بصت في الأرض بدموع من فرط خجلها لما لاقيت كل الطلاب بتتفرج عليها... لمت الكتب و لسه هتمشي زعق اكتر
أنا قولتلك تمشي.... اعتبري نفسك شايله مادتي الاربع سنين لو خرجتي
مؤمن بتدخل بارتباك شديد
يا دكتور حضرتك فاهم غلط أنا كنت بطلب منها قلم زياده
قلم زياده... و جاي الجامعه ليه من غير قلم و لا انتوا فاكرنها رحله
مؤمن يا دكتور حضرتك
شاورله بايده بحد انه يسكت و كمل كلامه بصرامه
كلمه زياده مش عايز اتفضل اقعد... و أنتي معتيش تتكلمي مع حد و ركزي في المحاضره بس
سابها و طلع يكمل شرح و هي قعدت و الدموع ممتلأه بالدموع باحراج شديد
بعد أنتهاء المحاضره خرجت من القاعه بدموع بسبب اهانتها... قدام كل الطلاب
مؤمن و هو بيجري عليها و قف قدامها و اتكلم بلهفه
أنسه رقيه... أنا اسف على اللي حصل بسببي صدقيني مكنتش اقصد اخلي الدكتور يزعقلك
ممكن تبعد عني بقا و تبطل تلحقني في كل مكان انا بسببك انهارده اتهزقت... قدام الجامعه كلها
سبته و جت تمشي مسك ايديها يعرضها رقيه سحبت ايديها منه بعصبيه و ڠضب و اتكلمت پحده
اياك تمسك ايدي مره تانيه و لا تحاول تتكلم معايا و لأ هشتكيك لعميد الكليه
خرجت من الجامعه استنت والدتها تيجي تخدها زي كل يوم بصت في الساعه اتلقت انها اتاخرت عليها جدا وقفت سياره و ركبت و هي حابسه دموعها
وصلت قدام البيت نزلت من العربيه و دخلت البيت و هي على اخيرها لاقيت ضيوف اول مره تشوفهم قاعدين مع والدتها كانت لسه هتطلع وقفها صوت القوي
رقيه بصت اتجاه الصوت لاقيت شاب قدامها اول مره تشوف بصصلها پغضب خاڤت من نظراته و اتكلمت باستغراب
نعم أنت بتكلمني أنا
مسلم بتهكم حاد محدش علمك لما يبقا عندكوا ضيوف تيجي تسلمي عليهم و مش اي ضيوف كمان
رقيه بصتله پصدمه من اسلوبه معاها و بصت على والدتها و اتكلمت بقرف
مين دا يا ماما
وداد بصتلها بحسره و حزن اكمل مسلم ببرود
اعرفك انا ابقى مسلم الليثي جوزك و جاي عشان اكتب عليكي رسمي
رقيه پصدمه و زهول جوزي... جوزي مين أنت شكلك واحد شارب... حاجه او مش مركز انت بتقول ايه ف بتقول ايه كلام و خلاص
بصت