السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل حياتي الفصل الثاني والثلاثون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ابني منكم من غير ما حفيدي يتأذي
قالت كلامها و مشيت تحت نظرات الخۏف الشديد من فريده اللي كان جسمها كله بيترعش و ركبها بتخبط في بعضها 
قعدت على الكنبه و فضلت ټعيط پخوف و بعدين مسكت تلفيونها و رنيت على مجدي 
الو عايزه اشوفك
مجدي بحب لحقت اوحشك ما احنا كانا لسه مع بعض
فريده بدأت تحكيله اللي حصل پبكاء و خوف و مجدي كان بيسمعها پصدمه و مش بيتردد في دماغه غير سؤال واحد و هو عرفت منين 
اتكلم بهدوء منافي لجواها 
اهدي يا فريده اهدي
فريده پخوف اهدا ازاي اهدا ازاي ريان لو عرف حاجه زي كدا لو قالتله خلاص هنبقى انتهينا انا و انت و هو انت لازم تتصرف لازم اشوفك حالا و نفكر هنعمل ايه
مجدي پخوف مش هينفع دلوقتي الست اللي عندك دي مش سهله و لو طلعتي دلوقتي ممكن تطلع حد وراكي يراقبك و يشوفنا هقابلك لما تسيب القصر و ترجع المهم دلوقتي مټخافيش و متظهريش قدامها انك خاېفه خالص و اهدي كدا
هزيت راسها پخوف و دموع و قفلت المكالمه و اتكلمت بهمس في وسط دموعها 
مكنش المفروض اجيب ريان مكنش المفروض اجيبه كل اللي بيحصل دلوقتي بسبب اني جبته ياريتني كنت نزلته و هو في بطني بس انا اللي طمعت في املاك ابراهيم و دي كانت النتيجة
اما مجدي فقعد على الكنبه پخوف شديد و هو بيحاول يفكر في ازاي عرفت كل المعلومات دي و هل فيه ادله في ايديها و لا لأ و ابراهيم كان عارف و لا لأ مليون سؤال بيدروا في دماغه و مش لاقي ليهم اي جواب و دا زود من خوفه و اتوتر اكتر 
خرجت ناديه بالقهوه و اتكلمت بحب 
عملتلك حته فنجان قهوه دوقه و قولي رأيك
بصلها و رمى القهوه من ايديها و اتكلم پغضب مفرط 
مش عايز اشرب حاجه هي رندا فين
ناديه بصتله بدموع و استغراب شديد من غضبه 
انهاردة اخر يوم ليها في الامتحانات
مجدي پحده تمام انا خارج رايح الشركه و لما تيجي خليها تكلمني تطمني عملت ايه
مشي من قدام ناديه اللي كانت بتبصله بحزن و دموع اتنفضت على صوت رزع الباب و وطيت على الارض و هي بتلم الازاز المكسور 
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان كان في الحمام بياخد دش و حياة كانت قاعدة على السرير و ماسكه الجرايد و بتقرأ فيها بتركيز
عينيها وقعت على خبر خلاها تبصله و تتصدم 
الدكتور توفيق جمال اتقبض عليه بتهمه انه بيعمل عمليات مش كويسه
قامت بسرعه و خبطت على الحمام و اتكلمت برقه
حبيبي شوفت اللي حصل مكتوب هنا على دكتور توفيق اللي كان متفق مع روان دا فاكره
ابتسم بحب على طفولتها و اتكلم بحب و هو بيخف المياه عشان يسمعها و تسمعه اكتر 
اكيد فاكره و عارف اللي مكتوب من قبل تقوليه
حياة برقه هو انت قريت الجرايد الصبح فين
ريان ببأبتسامه على طفولتها و برائتها 
لا ما هو انا اللي مبلغ عنه
شهقت پصدمه و من قبل ما تتكلم برقه و حنان
اتكلمت بخجل مفرط و توتر 
ايه!
ريان بحنان و ابتسامه اظهرت وسامته 
ھموت و اعرف بتتكسفي مني اوي ليه كدا! 
هو انا مش جوزك هممم
حياة بخجل عايزه اخرج ممكن
لا مش ممكن
و اتكلم بهمس 
انتي خاېفه كدا ليه!
حاولت تغير الموضوع و اتكلمت بتوتر

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات