السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل حياتي الفصل الثاني والثلاثون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

و هو بيبصلها بحب و دخل غرفه الملابس لبس سرواله و راح عندها 
فاق من عشقه ليها على صوت هاتفه فتح المكالمه و اتكلم بهدوء 
ايوا يا امجد
امجد باحترام 
ريان باشا الدكتور الالماني هيوصل في الطياره الخاصه على بليل و حجزنله في الفندق زي ما حضرتك طلبت نجيبه الشركه على طول و لا نبعته على الفندق
ريان بهدوء و هو بيبص لحياة 
الطياره هتوصل امتى
امجد الساعه عشره يباشا
ملس على شعر حياة بحنان و اتكلم بأمر 
روح انت هاته و فهمه اللي قولتهولك و هاته القصر الاول و بعدين ابقى وصله الفندق
امجد باحترام اوامرك يباشا
مرر ضهر انامله على خدها بحنان و اتكلم بهمس 
يا رب اللي هعمله دا يجيب نتيجه عشان اشوف الفرحه في عينيكي يروحي
كريم كان قاعد في شقته هو و نرمين و شارد في حياة 
راحت عنده و قعدت جانبه و اتكلمت بهدوء والم
بتفكر فيها!
همس پحده و انتي مالك! 
و بعدين قولتلك قبل كدا لما تلاقيني لوحدي متجيش جانبي و سبلي مساحتي الشخصيه
اتجمعت الدموع في عينيها و اتكلمت پقهر 
لو كانت هي اللي معاك كنت هتقولها كدا برضوا مين دي يا كريم روان!
كريم پغضب مفرط لا مش روان لا انتي و لا روان عرفتوا تاخدوا قلبي انا اللي غلطت لما ضيعتها و ضيعت حبها مني انا اللي بني ادم غبي مكنتش اعرف اني بحبها اوي كدا شوفتها هي حقي انا و بس و ملكي انا و بس و مينفعش تكون لغيري بس مش عارف ارجعها ازاي انا بحبها و مش بس بحبها انا اكتشفت اني بعشقها
حسيت بغصه في قلبها من كلامه و اتكلمت بالم و قهر 
طب و انا انت اتجوزتني ليه يا كريم عشان اجبلك طفل صح و بعدين هتسبني و تروحلها صح
كريم پغضب مفرط
يا ريت اعرف اروحلها و اااه يا نرمين اتجوزتك عشان ابقى اب و متحسسنيش اني ظالمك اوي كدا انا معيشك عيشه مكنتيش عمرك كله تحلمي انك تعشيها
اتكلمت پغضب مفرط بس انا مش عايزة غير انك تحبني انت بتوجعني و انت بتفكر في واحدة غيري بتكون معايا و مش معايا
اتكلم پغضب و انا مش هعرف احب غيرها مهما عملتي
قال كلامه و قرب منها و قبل عنقها برغبه كبيره 
بعدت عنه و اتكلمت بحزن و همس 
هستناك جوا خلص السچاره و تعال
قامت بحزن و دخلت الاوضه طلعت شريط منع الحمل اللي كانت خفيها في هدومها و خديت منه حبايه و خبته بسرعه قبل ما يدخل الاوضه و قعدت على السرير بحزن و دموع و هي بتفتكر كلامه و بتتمنى تعرف هي مين عشان تروح ټقتلها و تخلص منها
في كليه الهندسه جامعه القاهره 
رندا كانت قاعدة في الجنينه بتشرب عصير انهاردة كان آخر يوم ليها في الامتحانات و شارده في كل حاجه بتحصلها
احمد راح عندها و اتكلم بدموع 
كنت عايز منك طلب لو سمحتي
بصيت لحالته كان وشه باين مرهق جدا و خاسس و عيونه مليانه بالدموع بصتله بانتباه 
كمل بحزن 
ممكن نأجل موضوع الطلاق دا لحد اما ارجع من البلد امي تعبانه اوي و لازم اسافر و احتمال اقعد اكتر من شهر
شكله صعب عليها اتكلمت ببعض الحده 
نأجله اد ايه يعني
احمد بحزن شهر زياده مع الشهر اللي متفقين عليه لحد بس اما اطمن عليها و

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات