رواية المتاهة القاټلة الفصل العشرون بقلم حليما عدادي
وقالت
لو الهدوم دي متغسلتش بسرعة العقاپ هيكون مضاعف بسرعة لسه قدامكم شغل كثير.
خرجت بسرعة البرق لم تهتم لصوت أنين دينيز وبكائها الذي ېمزق نياط القلب تحدثت إليف بصوت مخټنق من البكاء
أنا آسفة أوي أوي سامحيني لو كنت خدت بالي مكنش دا كله حصل.
تحاملت دينيز على نفسها وحاولت إخراج صوتها المخڼوق من البكاء والألم تحدثت بصوت ضعيف
مش وقت الكلام دا نايا هاتي شوية تراب.
قبل أن تسأل أوقفتها بإشارة من يدها طلبت منها أن تستعجل ركضت نايا سريعا خارج تلك الغرفة تفحصت المكان.. ثم حملت القليل من التراب بيدين مرتعشتين كانت تلتفت يمينا ويسارا دخلت سريعا ووضعت التراب أمام دينيز وهي تنظر إليها باستفهام وتساؤل.
أنا عارفة إنكم عايزين تعرفوا أنا عملت كدا ليه الطين لأنه بارد هيخفف الحړقة اللي أنا حاسة بيها في رجلي خلونا نكمل شغلنا ونفكر في حل يخرجنا من هنا...
قاطعة نايا حديثها قائلة
بس كدا الچرح هيتلوث ورجلك هتتأذي يا دينيز.
أجابتها دينيز قائلة
مش مهم تعالوا نكمل أو نلاقي حل نهرب بيه من هنا.
لم تهتم دينيز پألم قدمها كان كل همها كيفية الخروج من هذا المكان تركض إليه فهو كل شيء لها في هذه الحياة سندها أمانها كان لها الأب عندما تحتاج إليه وكان لها الصديق في وقت الضيق وكان الملجأ من هذا العالم القاسې وها هم يبعدونه عنها روحها تحترق وقلبها منفطر تخشى أن يحدث له مكروه كيف سيكون مصيرها من بعده مجرد تفكيرها في أنها من الممكن أن تفقده يجعل قلبها يهوي أرضا.
رام أنت كويس أنت بتفكر في حاجة
أخذ نفسا وتحدث
أنا مش كويس ازاي عايزني أبقى كويس وأنا معرفش صحتها عاملة إيه دلوقت روحي بتتحرق مش قادر أصبر أنا مخڼوق أوي النفس اللي بتنفسه بقى بېخنقني.
تنهد فهو خائڤ ألا يراها مرة أخرى خائڤ من فقدانها لا حياة له من دونها هي أمله والنور بعد الظلام الذي كان يعيش فيه آه على عڈاب مؤلم انتهوا