رواية خفايا القلوب الفصل السابع والثلاثون والاخير بقلم زينب احمد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
عقبالك
رزان الحمد لله... تسلم
كانت عيونها تبحث عنه ولا تجرؤ علي السؤال
انشغل الجميع بالرقص ارادت ان تستنشق القليل من الهواء
خرجت امام القاعه
صوت اتى من خلفها فى حد لسه محضنتوش
جذبها اليه وقام باحتضانها بشده
حاولت ان تبتعد عنه اكثر من مرة
ثم ابتعد عنها اخيرا ونظر لكل انش بوجهها
ثم ابتعدت عنه
عمار وينفع الى انت عملاه فيا ده عاادى
انتى مش عارفة انتى عملتى فيا اى طول الفترة الى فاتت هاا
صمت قليلا ليهدأ من نفسه
عمار يقترب قليلا منها انا اسف ي رزان اسف ومش هاكرر ده تانى انا تصرفت بدون تفكير
رزان خلاص ي عمار محصلش حااجه
عمار بحزن هاتعطينى ضهرك تانى وتمشي من غير اجابة واحده تريحنى انت ليه قاسېة كده
الټفت له رزان
رزان قاسېة ااه وانت برئ صح
عمار ي ستى انا غلطان فى حقك ممكن تسامحينى وتعطينى فرصة اصلح خطأى
صمتت رزان قليلا
عمار بحزن انتى مفيش اى مشاعر ليا عندك... او استعداد حتى يبقي في حاجة تربطنا
عمار بيأس انا مش هاضغط عليكى ي رزان
ثم كاد ان يغادر عمار
اوقفه صوت رزان
رزان بسرعه وحب ملئ قلبها عمار انا بحبك
الټفت لها عمار سريعا
عمار بغرحة قولتى اى
رزان انت سمعتها متستعبطش
عمار برجاء طب قوليها تانى
رزان بمزاح كنت هاقولها لو لقيتك لحوح لكن انت مصدقت وكنت مااشي
كادت رزان ان ترد عليه
حمزة كنت متوقع كده برده
ثم حملها حمزة
حمزة دى اختى وجاية تحضر فرحى ابقوا اتكلموا بعدين
رزان نزلنى ي حمزة
حمزة ابدااا انتى جاية علشانى
ذهب خلفه عمار
انزلها عند الاستيدج ورقصوا جميعا بفرحة
وتحمد الله علي وجودهم
لا يهم صله القرابه ولكن الاهم وجود اشخاص حولك في مقام العائلة
يدعمونك في وقت الحزن ويفرحون معك ويشاركونك سعادتك
مسك عمار يدها ورقص معها بفرحه
ثم همس بجانب أذنهاانا عارف ان مش حبك الاول بس ناوى أكون حبك الاخير
ثم ابتعد عنها قليلا
نظرت له طويلا
ثم قالت بداخلها
تعب قلبى كثيرا وحمل الكثير من الحزن والالم
ولكن أتيت أنت وتعافى قلبى بك
تمت بحمد الله