رواية خفايا القلوب الفصل السابع والثلاثون والاخير بقلم زينب احمد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
خفايا_القلوب
البارت 37 والاخييييير
في بيت عادل
آمال پحده هو انتى علشان مشروعك نجح واستغنيتى عننا هاتتامرى علينا
سلمى بدفاع ي ماما مش بتامر انا مش عاوزه اتجوز الشخص ده اى اجرمت
آمال لا لما ابوكى يجى هو الى ليه صرفه معاكى انا تعبت منك
سلمى بلامبالاه طيب وكادت ان تغادر
آمال راحة فين انا مش بكلمك!!
آمال مااشي ي سلمى هاشوف انا ولا انتى
............................بقلم زينب أحمد.....................
في عربية عمار
كانت تبكى دون انقطاع
حاول ان يفهم منها لكن دون جدوى
مد يده ليضعها علي كتفها ولكن قبل ان ټلمسها سحب يده مره اخرى فهو يعلم جيدا انها لا تحب ذلك
انتبهت له رزان
عمار اى عياط مبيفصلش اى معيطيش وانتى صغيرة بتعوضيه دلوقتى
رزان وهى اثار العياط علي وجهها وعيونها منتفخه
تصدق انك مبتفهمش
عمار فعلا وعلشان كده قاعد جنبك
رزان بنظرة احتقار انت عبيط
عمار بتاييد يمكن مهوا الى يستحملك يبقي عبيط فعلا
امسكها عمار سريعا من معصم يدها ثم تركها سريعا
عمار استنى راحة فين
رزان هاروح لوحدى طالما مدايقاك وعاملالك ازعاج
عمار بحب ازعحينى طول عمرى انا موافق
رزان نظرت امامها فهمت قصده ولكن لم تتحدث
عمار ممكن اعرف بقاا اى الى حصل فوق
رزان بعيون دامعه كنت فاكرة انها ممكن تحس بيا وتحبنى وتحاول تعوضنى
أنا مش عارفة هو انا وحشه طيب علشان متحبنيش
هو انا استاهل انى مااتحبش!
كنت سمعت جملة
الذى لم تسقيه مشاعر أمه
لا يعرف مشاعر الحب حتى لو تلقاها من الجميع
ولن يعطيها أبدا بقلم زينب أحمد
ثم اكملت بسخرية لاذعة تأييد لمقولة
صمتت وظلت تلوم نفسها عن افصاحها عن حزنها امامه
لا تعلم السبب هل تحبه هو ام انها تحب ملامح سليم حبيبها وتتمنى وجوده
عمار انا ضد المقولة دى جداا علي فكرة وبشوف
ان فاقد الشئ يعطيه وبشده لانه اتحرم منه وعارف احساس الحرمان
بالنسبة انك متتحبيش فاانتى تتحبى طول العمر
وتستحقى كل الحب... يكفى بالرغم كل الى عملته
حبك للى حواليكى مغرقهم
اهتمامك بكل حد برغم اخطائه في حقك
يخليكى ملاك
ومفيش حد يكره ملاك
ولا اى رايك
رزان انا مش ملاك ي عمار انا عندى عيوب وعيوب كتييرة كمان
عمار متقبلهم وحاببهم وعاوز العيوب دى في حياتى ممكن تسمحيلها تنور حياتى
رزان صمتت ولم تجب لا تريد ان ټجرح قلبه ولا تريد ان تخسره
عمار وهو ينظر امامه انا مش ملاك ي رزان
ومش صح بس بحاول من قبل حتى مااقرب منك
بس كنت حابب تشجعينى وانا بحاول اكون صح
كنت حابب تشوفى فرحتى فى كل حاجه بعملها في حياتى وفخور بيها
كنت حابب لما في يوم اضعف قدام نفسي تقوينى وتكونى سندى
كنت حابب كل حاجه هاتحصل وانتى جنبى وبتشاركينى فيها
ثم اكمل بعد تنهيدة بس مقدرش اجبرك ومحترم مشاعرك الى لسه لحد الان مش ليا
بس كنت أتمنى
ثم صمت وطال الصمت حتى قام بايصالها
لبيت والدها
وغادر دون ان يحدثها بكلمة اخرى
...........................بقلم زينب أحمد.........................
في بيت عاادل
في المكتب
كان يجلس عادل علي المكتب
وابراهيم وحمدى جالسين علي الكنبة الجلدية
ينظرون لحمزة بملل فقد مرت نصف ساعه ولا يفهمون ماذا يريد
ابراهيم بنفاذ صبر حمزة انجز وهات من الاخر لسه في عيد ميلاد
حمزة حااضر ثم اغلق عينيه انا طالب ايد الانسه سلمى
ثم فتح عينيه بتوجس
حمزة لحمدى هاخلى بالى منها وهاجيبلها كل الى تتمناه بس جوزهالى
ابراهيم انا شهادتى هاتبقي مچروحه فمش هاتكلم
عادل انا بقي هاتكلم... حمزة شاب كويس ومحترم وبيبنى نفسه وانا عارف ان بيحب سلمى وكفاية