رواية خفايا القلوب الفصل السابع والثلاثون والاخير بقلم زينب احمد
اى
عامر الى يسمع يسمع
سيبى قلبى يتكلم ده محپوس من زمان وماصدق خد قرار افراج
................................بقلم زينب أحمد..................
ابراهيم كنت خاېف رزان ترفض واتفاقنا وتعبنا الفترة الى فاتت كله يضيع
نايل الدكتور قال اهم نقطه في علاجها النفسي
انها ترتبط بشخص بيحبها وبيخاف عليها وكويس ان عمار وافق وبالاخص ان في شبه من سليم
كان الباب مفتوح ورزان تقف به
سقطت منها الاطباق عند سماعها تلك الصدمة التى لجمتها
واتى الجميع علي الصوت
نايل رزان اسمعينى
رزان اسمع اى
رزان بعيون دامعه ده بجد انتو عملتوا كده بجد
وعمار كتر خيره ي عينى ساعدكم
عمار فى اى
اشار له ابراهيم بانها علمت
رزان انتو مين انتوا علشان تقرروا بالنيابة عنى
ابراهيم احنا اهلك وخايفين عليكى
رزان أهلى تستغفلونى... اهلى تتفقوا مع واحد يعمل انو بيحبنى علشان بس شايفنى محتاجة علاج نفسي
روز پصدمه انت عملت كده ي نايل بجد
نايل بانفعال اعمل اى سمعتها من ورا الباب بتتكلم مع خطيبها المېت خۏفت عليها ولجات ل دكتور مااجرمتش ان خاېف عليها صح غلطت ان عملت كده من وراها بس علشان مصلحتها
رزان انا متجننتش للدرجة دى ي نايل بيه دى صورة وانا عارفة ان سليم مېت وان عمره م هيرجع
مش معنى ان امى الى جابتنى علي الدنيا اټجننت وفى مصحة يبقي انا كمان بقيت زيها
نايل انا مقصدش انا
نظرت رزان لعمار قال وانا الى كنت خاېفه علي مشاعرك ومكنتش عاوزه ااذيك بس انت بكل سهولة أذتنى من غير ما يغمضلك عين
ثم اكملت بعيون دامعه انت عارف المصېبة اى
ان كنت بدات احس بمشاعر نحيتك وقلبى يشوفك انت عمار مش سليم
ثم تركتهم و غادرت مسرعه بعد ان اخذت حقيبتها
.............................ببقلم زينب أحمد...............
في بيت عادل
حمزة انت عملت كده ي بابا
ابراهيم پحده انتو هاتحاسبونا ولا اى احنا عملنا الى فى خير ليها ومصلحتها
حمزة پحده مصلحتها تعاملها انها مجنونه ده مصلحتها... رزان فضلت بعد ۏفاة سليم سنين تاخد في مهدئ علشان متعاملوهاش انها مجنونه
ثم اكمل بسخرية مصلحتها ااه صح
سلمى تعالى معايا ي حمزة الوقتى
بعد ان غادر حمزة وسلمى
روز انت ازاى تفكر كده ي ناايل هاا رزان مفيش اعقل منها... انا كنت معاها علي طول
بتقرا قران وبتصلى وبتفكر في كل الى حواليها
حتى وصاال بتروح تزورها كل شهر في المصحه
محدش فينا بيعمل كده
نايل يجلس بهدوء وندم ثم نظر ل روز انا كنت خاېف عليها ي روز دى بنتى الوحيدة وحياتى كلها
مقدرش اخسرها وهى شافت كتير ومن حقها ناخد بالنا منها ونخاف عليها
اى اجرمت لما خۏفت عليها
روز لا مااجرمتش بس حاول تفهمها ده بقاا
..........................بقلم زينب أحمد....................
في سيارة عمار
رزان جالسة لا تتحدث
عمار كان يسير باتجاه بيت نايل ولا يتحدث هو الاخر
لا يريد خسارتها ولكن اى كان ماسيقوله الان لن يفرق
فهى لن تصدقه
اوقف السيارة امام البيت
نزلت رزان منها
وذهب عمار خلفها
عمار رزان استنى
وقفت رزان ونظرت له
عمار انا عارف مهما اقول دلوقتى مش هاتصدقى
بس عاوزك تعرفى حاجه واحده انا يمكن غلطت لما كدبت عليكى بس مش ندمان عارفه ليه
رزان تنظر له دون رد
عمار علشان انا حبيتك وكنت عاوز اى طريق ااقرب منك واكون جنبك
عارفه ان مش الشخص بالمواصفات الى تتمنيها بس بحاول
عارف ان اخترت الطريق الغلط لقربك
وعارف ان ممكن اخسرك دلوقتى
بس اطلبى منى اى حاجه الا ان اخسرك وتبعدى عنى
غادرت رزان دون ان تجيبه
عمار بۏجع رزااان ردى عليا
وقفت رزان ونظرت له بعيون حمراء نظرة فهمها