رواية خفايا القلوب الفصل السابع والثلاثون والاخير بقلم زينب احمد
ان تربية ابراهيم
وافق ي حمدى ولو علي الاقل خطوبة في الاول
نظر كلا من ابراهيم وعادل وحمزة لحمدى
ينتظرون رده بفارغ الصبر
حمدى موافق بس بشرط
حمزة موافق علي اى حاجه تقولها
ابراهيم اى شرطك ي ابراهيم
حمدى بابتسامه عاوز اول حفيد
بعد اول سنه جواز
ثم قام وسلم علي حمزة
عادل بفرحة أنا أؤيد الشرط ده وبشده
ابراهيم الف مبرووك ي حمزة
حمزة الله يبارك فيك ي بابا بس ممكن اطلب طلب محدش يقول لسلمى علشان اعملها مفاجاة
حمدى مااشي ي عم الروميو
...........................بقلم زينب أحمد.....................
في غرفة خديجة وعمر
خديجة اى رايك
عمر نظر لها بحب أجمل ديجا شافتها عنيا
خديجة بجد انت حبيبى حبيبى يعنى مش كلام
تعالى اعدلك الكرافت
في غرفة سلمى
سالى يلا ي سلمى بقاا
سلمى روحى شوفى حور جهزت ولا لسه
دخلت حور علي حديثهم انا جهزت من بادرى
سلمى رزان جاية اكيد
حور ااه لسه قافله معايا في الطريق هى واونكل نايل
سلمى اووك يلا بينا
نزل الجميع للاسفل
الذى كان يزين بزينة العيد ميلاد
دخل شاكر ونايل واستقبلهم ابراهيم وعادل وحمدى
دخلت رزان واستقبلوها بترحاب شديد وبالاخص سلمى وحور
والابتسامه تملئ وجهها
وخلفهم يدخل عامر
وهو انظاره مصوبة باتجاه رزان بفقدان أمل
عامر بمزاح كلنا متجمعين الا صاحب العيد ميلاد
عمر قولنا يلبس فى اخر دقيقه علشان يبقي كامل شياكته في وصلكم... انت عارف الاطفال بقاا
نزل ابراهيم ويده مشبكة بيد والدته خديجه
التف الجميع حول التورته
وهتفوا جميعا باغنيه العيد ميلاد مصحوبة باسم ابراهيم
ثم طفى الشمع ابراهيم وعمر وخديجة في سعادة
بعد ان اعطى الجميع هداياهم لابراهيم
حمزة انا قررت استغل المناسبة السعيده دى وتبقي اسعد
حمزة تقبلى تنورى حياتى بوجودك فيها
و اكون لك صديق وحبيب وزوج لاخر العمر
سلمى بعيون دامعه تهز راسها ااه
يضع حمزة الخاتم باصبع سلمى
آمال بس
قاطعها حمدى أنا موافق ي آمال والبنت موافقه
مش عاوز كلمة تانية
رزان اخييرا نطقت... ثم سلمت عليه وقامت باحتضانه مبرووك ي حبيبى
حمزة الله يبارك فيكى ي حبييتى
شعر عمار بالغيرة بالرغم انه اخوها ولكنه يغار فكيف هو يلمسها وهو لا يستطيع
ذهب ووقف أمام رزان
عمار ممكن قلبك يحن عليا ويرأف بيا بقاا ويقول كلمة واحده بتمناها من زمان
عمار انا مش معايا خاتم بس قولى أه وحالا يبقي موجود
نايل عمار بقا شخص تانى ي رزان ولو مش كده مكنتش هاغامر بيكى ابدا... اعطيله فرصة
ابراهيم انا شايف كده برده
حور قولى ااه ي رزان
رزان بهدوء مش هاينفع علشان هو ميستاهلش منى اجرحه واذى مشاعره
عمار ي ستى انا موافق قولى أه بس واعطى فرصة لقلبك يشوفنى
رزان بابتسامه هادئة انا موافقه
كاد ان يحضنها عمار ولكن حضنه حمزة بدلا منها
حمزة لسه مبقتش مراتك ممنوع
ابتعد عنه عمار بضيق
عمار طب ماتبقي خطوبة وكتب كتاب انا موافق وحالا
رزان خطوبة بس ي عمار
عمار بضيق ماشى ي رزان
غادر كلا من نايل وابراهيم للمكتب
خديجة كل أخد جاتو
رزان لسه بابا نايل وبابا ابراهيم هاتى اعطيلهم
خديجة اتفضلى ي ستى
في البلكونه
عامر ليه ي روز مانتجوز هو لسه في العمر قد اى علشان نتخطب الاول
روز وهى تسحب يدها من يده لو مش عاجبك نصرف نظر عن الخطوبة كمان
عامر اعاد يدها بين يديه عااجبنى وراضى وموافق
المهم ايدك في ايدى وواقفه قصاد عينى
ده يغنينى عن الدنيا ومافيها
روز بخجل اى ده بتعرف تقول كلام حلو اهو
عامر بحب
ده كلام قلبى ل روز تاج قلبى ونور عينى
روز باحراج خلاص عرفت بس بقاا بدل ماحد يسمعك يقولوا علينا