السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل الثالث والثلاثون بقلم زينب احمد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ثم جهشت بالبكاء 
ادهم   بقلق   رزان مالها ي حور 
حمزة   حور اهدى كده 
ابراهيم  ي بنتى انطقى رزان مالها 
عادل   استنوا اسمعوها 
حور   رزان وانا كنا مخطوفين وبعدين فكيت الحبل والله حاولت افكها بس كانت مربوطة بعمود وملفوفه بحديد 
معرفتش وهى قالتلى اهرب واخلى حد ينقذها 
وخۏفت اروح البوليس والله خۏفت ثم تدخل بنوبة بكاء مرة اخرى
ادهم   مفيش اى حاجه مميزة بالمكان ده ي حور 
حور   مكان قديم ومهجور وعلى طريق زراعى 
معرفش فين انا توهت واتبهدلت عما طلعت علي طريق فيه ناس
غادر ادهم وهو يرفع الهاتف علي اذنه يهاتف احد اصدقاءه القدامى 
وتبعه حمزة 
ادهم   انت مش كنت شغال عند رفعت عبيد 
ااه طب انا عاوزك فى خدمة ضرورى 
طيب اجيلك فين 
طيب حااضر علي طول اهو 
اغلق الخط ووجد حمزة خلفه 
حمزة   رجلى علي رجلك ي ادهم 
ادهم   مش هاينفع ي حمزة 
حمزة   متنساش انها اختى 
ادهم علي مضض   تعالى ورايا بس متسالش عن حاجه 
بقلم زينب أحمد
في بيت نايل 
نايل   كلم كل الرجالة... هانهجم علي كل اماكن رفعت مرة واحده مش هاستنى دقيقه كمان 
روز   كلم البوليس ي نايل 
نايل   انتى عارفه رفعت لو شم ريحة البوليس 
ممكن ېقتلها 
عامر   لا مش هينفع نغامر ي وصال 
عمار ل نايل   انا هاجى معاك 
كاد ان يذهب نايل 
ولكن وجد هاتفه يرن 
نايل   ايوه 
ادهم   انا في الطريق رايح للمكان الى في رزان حسب وصف حور كلم البوليس وهات الرجاله بتاعتك 
لان عرفت ان اكتر مخبا متامن لرفعت وعليه رجالة 
هو ده 
اول مااوصل هابعتلك اللوكيشن 
ومتتحركش الا لما اتاكد انها هناك 
نايل   انت اټجننت ي ادهم ده خطړ 
ادهم بهدوء   انا عارف انك مبتحبنيش بس انا بحب رزان وانت كمان بتحبها واحنا الاتنين سلامتها تهمنا 
اسمع كلامى ومتتحركش الا لما اقولك 
ثم اغلق الخط بوجهه
بقلم زينب أحمد
كانت تجلس كما هى تفكر هل لو ماټت سترحب بمۏتها ام ستتمسك بحياتها 
دوما تمنت المۏت من أجل ملاقاة حبيبها وتوام روحها ولكن ماذا الان هل هى مترددة 
هل اصبحت حياتها تعنى شئ الان 
هل هناك قيمة لحياتها الان عن قبل
اندهشت من نفسها لماذا لم تحزن من وصال 
هل لياسها بانها ام او انها ستحبها وتقلق عليها
افاقت من شرودها علي صوت ضعيف آتى من الشباك 
هل هذه حور هل عادت ومعها احد لنجدتها ام لم تستطيع الهرب فعادت
لتتفاجا بجسد قوى وقف امامها وعندما اقترب من الضوء 
تنصدم رزان   أدهم 
أدهم   اى رايك في المفاجأه الحلوة دى 
رزان   انت بتعمل اى هنا 
أدهم ممازحا ليشعرها بقليل من الامان   
مهوا ي نعيش عيشة فل ي ڼموت احنا الكل
رزان جهشت بالبكاء   انت بتهزر... انت متعرفش انا كنت خاېفه اد اى
ضم ادهم راسها لصدرها   متقلقيش انا جنبك مش هاسيبك 
رزان عادت لهدوئها   طب انجز فكنى 
ادهم   طب تصدقنى انا غلطان انا جاى انقذك اصلا 
رزان   اخلص بقا وبعدين هابقي اشوفك يعنى 
ادهم   علي حسب كاام وانا افكر 
رزان   يابنى انجز هاايجوا
ادهم وهو يحاول فكها   لا بس صحتك جات علي الخطڤ بياكلوكى كويس حااسك تخنتى شوية 
رزان كنت سمعت ان بيقولوا الى عنيهم ملونه نظرهم ضعيف دلوقتى اتاكدت
ادهم وهو يذهب باحثا عن شئ لفك الحديد   شكلى هافكر اسيبك هنا 
رزان بغرور   متقدرش

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات