رواية خفايا القلوب الفصل الثالث والثلاثون بقلم زينب احمد
معاها
ارميها في اى حته قبل ماتفوق
رفعت تمام المهم اتفاقنا يخلص
وصال هايتم ويخلص ي رفعت متقلقش
المهم مش عاوزاك تاذى رزان وتدخلها اكل وشرب ومحدش يجى جنبها متنساش دى بنتى برده
رفعت بسخرية لا حنينه
وصال وهى تتجاهل سخريته انا هامشي واكلمك باليل
بقلم زينب أحمد
رزان حور انتى كويسه
حور پبكاء اى الى حصل وخاطفينا ليه
رزان اهدى... ومش وقت اساله ركزى معايا
حور تهدا قليلا اهو
رزان بصي انا مربوطه في عمود مش عارفه اتحرك
روحى وحركى الحبل الملفوف علي ايدك عليها
حور افرضي اتعورت
رزان يلا بس ي حور المهم نطلع من هنا ومتقلقيش مش هاتتعورى
فعلت حور مثل ماقالت رزان وفك الحبل قليلا
سمعت رزان صوت احد قادم
كادت حور ان تفك الحبل اخيرا
رزان يلا بسرعه ي حور في حد جااى
حور بتوتر حااضر اهو
اسرعت حور وجرحت يدها
ذهبت لتفك رزان التى كانت يدها داخل حديد ملتف حول عمود عكس حور
سمعوا الباب يفتح
حور طب وانتى
رزان مللكيش دعوه في شباك صغير وراكى اهو نطى منه يلا بسرعه مفيش وقت
حور بتردد بس
رزان بحنية حور لما انتى تكونى في امان هاكون أنا كمان في أمان لاننا اخوات وسند لبعض... اهربى وقوليلهم علي مكانى يلا بسرعه
ذهبت حور ونطت من الشباك
كل ذلك حدث بثوانى معدوده
كانت تجرى لتبتعد عن المكان وتبلغ احد لتحرر رزان
فامان رزان مرهون بها الان
بقلم زينب أحمد
فى شركة نايل
تدخل وصال دون انتظار اذن نايل
والشك بداخله يزيد
نايل بشك دى منظر واحده بنتها مخطوفه وفي خطړ
وصال وهى تجلس ببرود رزان في امان متقلقش
يجذبها نايل من كلتا ذراعيها پعنف
نايل كنت عاارف كنت عاارف انك وراها مع رفعت
وصال لا اهدى كده واقعد لو عاوز رزان بخير فعلا وانت عارف رفعت وشره
ابتعد عنها نايل
نايل انتوا اتفقتوا علي اى ي وصال
وصال تجلس ثم تتحدث بهدوء مريب اقعد الاول علشان نعرف نتكلم
وصال 3 مليون دولار ي نايل
نايل انت بتساومى علي بنتك انتى ازاى بنى ادمة انتى ولا ام
وصال لا متفهمش غلط الفلوس ل رفعت مش ليا
نايل امال انتى مستفيدة اى
وصال هارجعلك رزان بس بشرط
نايل الى هو
وصال بحزم تسافر بره
ومترجعش هنا تانى للابد لا انت ولا رزان
بقلم زينب أحمد
علي الهاتف
رفعت عملتى اى معاه
وصال وافق طبعا
رفعت كويس بس في مشكلة صغيرة
وصال اى
رفعت حور هربت
وصال بانفعال غبى ي رفعت انت ورجالتك اغبية
رفعت لا احترمى نفسك واعرفى حدودك
وبعدين مش البت دى في صفك يعنى مش هاتتكلم
وصال كاانت ي رفعت كاانت اقفل اقفل وانا هاتصرف
بقلم زينب أحمد
في اليوم التالى
في الصباح
ببيت عادل
يجلسون جميعا بالصالون ينتظرون اى خبر من نايل
تدخل حور وكل ملابسها متسخة
تنظر لهم جميعا ثم تقع مغشي عليها
يحملها حمزة مسرعا ويذهب لغرفتها والجميع خلفه
حاولوا افاقتها عدة مرات
وبالمرة الثالثه افاقت بشكل كامل
ابراهيم حور انتى كويسه
حمزة حور سمعانى
ادهم رزان فين ي حور
سلمى رزان كويسه
حور رزان