السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل الثاني والثلاثون بقلم زينب احمد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت ٣٢
في بيت ابراهيم 
كان الجميع متواجد الماذون والشهود وابراهيم وحمزة وخلود وسارة والدة خالد
ماعدا خالد
ابراهيم بهمس لشوقى خالد فين 
شوقى هاتصل عليه اهو 
ابراهيم هاا 
شوقى مبيردش
بعد مرور ساعتين استأذن الماذون وغادر هو والشهود 
دخل خالد وجدهم جالسين نظر لوالده وجده يتصل باحد ويعلم جيدا انه هو الشخص الذى يتصل به ولكن هاتفه صامت 
خلود خالد اهو 
ذهب شوقى اليه مسرعا ورفع يده وانزلها علي وجهه 
تحت انظار الجميع وصدمتهم
وخروج رزان وسلمى وحور من الداخل 
شوقى عملت كده ليه هاا قاصد مش كده 

خالد ايوه قاصد عارف ليه لان مكنتش هاقدر اقولك لا وكنا شهور ونتطلق كنتوا هاتفرحوا كده! 
رد عليا 
شوقى الظاهر ان انا معرفتش اربيك 
خالد بس بقاا كفااية دى حياتى وانا مش عاوز حور 
مش هينفع اتجوز واحده وانا بحب اختها 
جميع الانظار ذهبت باتجاه رزان
شوقى انت الى طلقتها 
خالد بحزن ودموع اجاد حپسها غلطت والغلط الاكبر ان خسرتها للابد 
سارة كفاية كده ي شوقى انت مش شايف شكله بقا عامل ازاى
ابراهيم وهو يجلس بتعب شوقى خد ابنك وروحوا ونبقي نتكلم بعدين 
رزان بقلق بابا انت كويس 
ابراهيم بتعب انا كويس اجلوا الكلام ده لبعدين 
يلا ي شوقى 
خرجوا جميعا وتركوهم 
رزان انت كويس ي بابا 
ابراهيم اه كويس سيبونى لوحدى 
حمزة ي بابا 
ابراهيم پحده وتعب قولت سيبونى ي حمزة 
سلمى باحراج طب هاستاذن انا 
ابراهيم باتى مع رزان وحور النهارده وامشي بكرا 
الوقت اتاخر 
حمزة بابا عنده حق ي سلمى 
سلمى تمام
بقلم زينب أحمد..
بعد منتصف الليل 
كان جالس بالبلكونه الخاصة بالشقه 
كان يفكر في امه التى فارقته وابتعدت عنه للابد 
يفكر في حاله وحال اخواته بعد فراقه 
كانت اساس البيت وعندما ذهبت اصبح بيتهم 
كمن طلع بحقه قرار السقوط 
يفكر في ابراهيم واكتئابه والا متى سيظل بتلك الحالة 
يفكر في حلمه وهل يستطيع ان يحققه بعد مااحدث 
فما فعله ابراهيم طوال السنين الفائته يستحق منه 
ان يجلس بجانبه طوال عمره 
كان يفكر بالكثير والكثير الذى يشغل تفكيره 
الا ان فاق من شروده علي صوتها
سلمى احم بتعمل اى ي حمزة 
نعم تلك التى دخلت قلبه واغلقت الباب خلفها 
ولكن هناك الكثير يخشاه بارتباطه بها 
فهل ستنجح علاقتهم ان ارتبط بها وسلم لها قلبه 
ام سيخرج مهزوم من العلاقه 
كمن خرج من حرب مهزوم وهو كان يعلم انه خاسر لامحالة
سلمى بقلق حمزة 
حمزة هاا 
سلمى انت كويس 
حمزة ينظر امامه ااه كويس 
تذهب سلمى وتقف جانبه 
سلمى انا مبعرفش اواسي او اقول كلام يساعد 
انت عارفنى بس الى اقدر اقولهولك 
انى جنبك 
ومش هاسيبك حتى تدور علي حد 
حمزة انتى مش حد وانتى عارفه كده كويس 
سلمى بمزاح لتغيير الموضوع اى اتنين 
حمزة بابتسامه سخيفة 
نظرت امامها 
نظر حمزة امامه هو الاخر واكمل جملته بس بحبك 
التفتت له سلمى پصدمة وكسوف انت قولت اى 
حمزة بنصف عين انتى سمعتينى كويس! 
ثم اكمل بتنهيده لعلها تزيح الثقل الذى يشعر به بقلبه 
ونظر امامه ليكمل بهدوء وخنقه انا عارف المسافه بينا بعيدة ي سلمى وعارف

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات