السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل الثاني والثلاثون بقلم زينب احمد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اركبى علشان اوصلك 
القى سيجارته التى لم ينهيها علي الارض 
وركب خلف المقود ينتظرها 
نظرت له روز من خلف الزجاج 
عامر الذى لم يبكى يوما او يعبس بوجهها 
عامر الذى يتقبل برود اخوها معه 
عامر الذى كان بجانبها دائما من وقت دراستهم سوا هى وهو وابراهيم 
هو الان فقط عيناه حمراء والحزن والالم يسيطر علي وجهه 
ركبت بجانبه دون ان تتحدث بحرف 
فاى كلام ستقوله سيجرحه فقط 
ففضلت الصمت
في بيت ابراهيم 
عادل حمزة ادخل قول لابوك يجى يقعد معايا انا مش قاعد مع نفسي 
كاد حمزة ان يرد عليه ولكن قاطعه جرس الباب
علي الباب 
حمزة ايوه حضرتك 
شاكر رزان فين 
حمزة بره شوية وهاتيجى اقولها مين 
شاكر جدها شاكر 
ثم تركه ودخل للداخل 
وجده يذهب ويجلس على كرسي امام عادل 
دون ان يسلم عليه 
شعر ان هناك توتر بينهم ذهب ليخبر ابراهيم 
حمزة بابا في اتنين بره واحد بيسال عليك والتانى بيسال علي رزان 
ابراهيم مين 
حمزة جدو عادل وواحد اسمه شاكر قال جد رزان 
ابراهيم پصدمه اى 
ثم اكمل وهو يخرج للخارج سايب البنزين جنب الڼار وجااى ي حمزة 
خرج وجدهم واقفين كل شخص باتجاه 
شاكر انت ليك عين تكلمنى مش كفاية الى ابنك عمله في بنتى زمان 
عادل بزعيق قال يعنى انا الى طايقك.. وادى انت قولت ابنى واتصرف من ورايا اعمل اى يعنى 
وقف ابراهيم بالمنتصف باااااااس 
نظروا له 
ابراهيم بزعيق ايوه انا ندل انا سيبت روز يوم خطوبتنا 
انا كنت عارف ان روز بتحبنى وموقفتهاش او قالتلها اى حااجه تمنعها تستمر باحلامها الورديه معايا 
ثم اكمل بصوت منخفض وضيق انا الى عملت كده 
انتوا مالكوش ذنب تضيعوا صداقتكم بسببى 
وقف امام شاكر 
وانحنى قبل يديه ورفع نظره له انا اسف صدقنى انا اسف من جوايا علي الى عملته في روز قولها تسامحنى انا حسيت بيها اووى بعد ما سهيله مشيت 
لا وكمان خذلتها 
ثم اكمل بعيون دامعه اطلب من روز تسامحنى انى وجعتها وخذلتها هى مش راضيه بس انت لو طلبت منها هاتوافق 
حقيقي أنا اسف 
ضمھ شااكر اليه ليحضنه بعمق ويربت علي ظهره 
شاكر أنا مسامحك وروز كمان هاتسامحك 
بس خلاص 
ابراهيم پبكاء ومازال بحضنه انا تعبت ي بابا شاكر تعبت... تعبت الحياة تقيله اووى علي قلبى... النفس الى بيخرج منى تاعبنى وهى وحشتنى اووى 
انا مكنتش اعرف ان بحبها اووى كده 
معرفش ان من غيرها مش هاقدر حتى اتنفس
الحياة تقيلة اووى من غيرها 
مسد شاكر على ظهره بحنان ادعيلها ي ابراهيم هى فى مكان أحسن... ادعيلها هى محتاج دعااك
ابراهيم بصوت عالى وبكاء يااااارب انت الى عالم بحاالى ياارب ادخلها جنتك 
ياارب مشوفتش اطيب ولا احن منها انا راضي عنها 
والله رااضي عنها ادخلها جنتك ياااارب
عادل كوباية مياه ي حمزة بسرعه 
ذهب حمزة وجلب له المياة 
جلس ابراهيم وشرب الماء هدء قليلا 
وجلسوا جميعا
شاكر انت كويس دلوقتى 
ابراهيم الحمد لله 
شاكر فين رزان صحيح 
ابراهيم خرجت هى وحور يجيبوا طلبات للبيت 
حمزة ثوانى هاتصل عليهم 
عادل هاا 
حمزة مغلق...

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات