السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عيسي القائد الفصل السابع بقلم اية محمد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

حالا تروح لحنة و تاخدها عندك البيت.. لو جرالها حاجه هعتبرك أنت اللي آذيتها ...
إهدي بس يا عيسى وفهمني في اي!! حنة قدامي أهي أنا عندها في المستشفي ...
تمام خدها وأمشي قبل ما حد يعرف إنها معاك مش عاوز مخلوق يعرف مكانها يا خالد فاهم!! ..
حاضر متقلقش أنا هتحرك حالا ..
أغلق خالد هاتفه و وقف يسحب المحلول من يدها ثم أخذ بقيته و سألها بجديه 
هتقدري تمشي! ..
سألته بتعجب 
هو في اي!! ...
عيسى قالي أخدك عندي البيت ..
نعم!!!! ...
متقلقيش أنا عايش مع أبويا وأمي هناك حماية ليكي يا حنة أكيد حصل حاجه خلينا نتحرك الأول وبعدين نبقي نفهم منه ..
أيوا بس هدومي وحاجتي كلها في السكن!! ..
هو قال حالا مفيش وقت ترجعي لازم نتحرك دلوقتي... يلا بقولك ..
قال جملته الأخيرة پحده فانتفضت عن الفراش تتحرك معه للخارج رفعت نظرها له قائلة برجاء 
عاوزة أكلم عيسى..
لما نوصل البيت ..
بالفعل دلفت مع داخل السيارة و تحرك بها تجاه منزله توقف أمام بيت كبير ب بوابة عالية و لافتة صغيرة تحمل إسم والده... 
صف سيارته ثم تحرك وهي خلفه تنظر حولها بحذر فهي لا تثق بمن حولها حتي خالد نفسه لكنها تحاول أن تثق به لثقة عيسى به لا أكثر...
ماما! تعالي أنتي فين! اتفضلي يا حنة أدخلي ..
دلفت تقف في منتصف المنزل تقريبا حتي وجدت سيدة في الخمسينات من العمر تقترب منها بوجه بشوش مريح تبتسم بخفوت 
نورتي يا حبيبتي تعالي اتفضلي اقعدي خالد كلمني و فهمني حكايتك ..
جلست حنة وأخيرا وأمامها تلك السيدة التى بدأت في التعرف عليها والحديث لها بنبرة هادئة تبدو متعبة و ثيابها السوداء أكدت لها بأن هذا المنزل ودع حبيبا من فترة قليلة....
تعالي ادخلي ارتاحي أنا جهزتلك الأوضة وحطيتلك اسدال وكام عباية وطرحه من بتوعي تلبسيهم هنا في البيت... الحمام اللي جمب الأوضة دا كان بتاع بناتي هتلاقي فيه كريمات و شامبوهات وحاجات كتير تقدري تستخدميهم لو حابة ...
اومأت حنة بهدوء و قد تفهمت أن تلك السيدة ربما فقدت بناتها الصغار فلم تود سؤالها لئلا تجرحها وذهبت لتلك الغرفة بعدما شكرت الإثنين...
دلفت للغرفة وقد كانت لفتيات تلك السيدة نظرت للصور المتعددة بالغرفة وللخزانة المغلقة.. اقتربت من إحدي الصور لتري إحداهما تحتضن الأخري لتتذكر أختها تهمس بحنين 
يا تري أنتي فين يا فيفي!! ..
اقتحم عيسى المنزل غاضبا منذ أن هاتفه عمار منذ قليل وأخبره بما حدث و زمرد بجواره لا تفهم اي شئ حتي أنها خشيت سؤاله من ملامحه الحادة و القسۏة التي أتخذت مكانها في تصرفاته...
انتفض عمار و عمر في ذلك المنزل حيث تركهم عيسى ليبقوا بجوار أختهم ولكنها بالحقيقه ليست كذلك.. 
أقترب عيسى يلكم أخيه پغضب فتحركت زمرد پخوف تجاه عمار الذي طالع عيسى پحده و ڠضب لېصرخ عيسى بها 
زمرد... إرجعي ورا سيبيه يمكن يتعلم المسئولية مهمة خايبة زي دي تفشل فيها أنت والخايب التاني ..
أنتفض عمر للخلف پخوف فتحرك عيسى تجاه يسحبه من ثيابه ودفعه ليسقط بجوار أخيه 
أنتوا شوية عيال وأنا اللي غلطت لما اعتمدت عليكم.. فين السنيورة!! ..
أشار له عمر للداخل فتحرك عيسى للداخل بينما اقتربت زمرد بحيره تسألهم 
هو في اي! أنتوا عملتوا اي!! ..
قال عمار بغيظ 
ابقي خلي جوزك يقولك

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات