رواية عيسي القائد الفصل السابع بقلم اية محمد
أسف ۏجعتك!! ..
نظرت تجاهه پصدمه ورفعت يدهاوفي ثيابها فأخرج من جيبه منديلا وضعه علي فمها فأبعدت يده تقول پبكاء
لو بتحبني يبقي هتسيبني أمشي حرام عليك مش بالعافيه هي ..
أقترب منها بصوت خائڤ
لا لا مش بالعافيه أنا أسف اني اتعصبت عليكي بس أنتي اللي عصبتيني أنتي وعدتيني إنك مش هتحاولي تهربي ..
هزت رأسها بيأس فهي في حضرة شخص مچنون بكل تأكيد.........
كان يصف سيارته علي جانب الطريق يستمع لما تقوله بهدوء شديد يحاول خلف ذلك الهدوء إخفاء جزء من شخصيته لن تعجبها أبدا لكنه لم يستطع التحمل فتحرك لخارج السياره وأولاها ظهره يخشي بقية حديثها...
ترجلت من السيارة و وقفت أمامه تقول ببعض الهدوء بعدما مسحت دموعها عن وجنتها
عيسى أنا معنديش حاجه خاېفة أقولهالك.. يعني القصة مخدتش الشكل اللي أنت متخيله ..
هزت رأسها نفيا فسألها مجددا
يعني مروحش أف جر دماغه وأرتكب جنايه دلوقتي!! ..
ضحكت بخفه وهزت رأسها نفيا بينما طالعها هو پغضب يقول بتوعد
هكتفي بكسر ايديه ورجليه الإتنين.. بس كمليلي الأول ..
لا يا عيسى!! دا مريض نفسي لازم يرجع المصحه ..
مصحه!! ..
يعني اي مش هتتكلمي!! أنتي كنتي مستخبية وهربانة في بيتي يعني أنا كنت متستر عليكي!! حقي أفهم كل حاجه ..
تمشي تروحي فين!! هتفضلي هربانه لحد إمتي!! أنت هتفضلي هنا لحد ما أشوفلك صرفه ..
لا.. أنا كدا كدا كنت ناوية امشي شكرا علي مساعدتك بس حقيقي أنا مش هينفع افضل هنا بعد ما أنت عرفت الحقيقه ...
علفكرا أنا عارف حقيقتك بقالي كتير أوي لو كنت ناوي علي حاجه مكنتش هستني دا كله أنتي تطمني هنا وتخافي من اللي برا... أنتي بنت لازم تخافي علي نفسك ...
بس إزاي يعني يا دكتور سليم! ..
قال بضيق
عادي زي ما كنا.. أنت هتهتمي بالبيت و مرتبك زي ما هو.. و هحاول أساعدك ..
إزاي!! ..
هكلملك عمي.... سليم مغاوري ...
نظرت له بإستنكار تسأله بتعجب
يعني اي! أومال أنت مين! ..
أنا سليم صادق مغاوري.. ابن اخوه ..
حمل هاتفه وتحرك تجاه التراث واحتارت هي ماذا تفعل أتذهب خلفه أم تبقي بمكانها فقررت الجلوس و انتظاره لعله حقا يستطيع مساعدتها في ذلك الأمر...
ايوا يا سليم طالما أنت بتقول إنها مش لابسه في القضية يبقي هربت ليه!! ..
تعجب سليم فهو لم يسألها تحرك للخارج يسألها نفس السؤال
لما محدش عارف ان أنتي اللي عملتي كدا.. هربتي ليه!!! ...
الحمد لله علي سلامتك يا آنسة حنة ..
قالت پألم
يمكن علشان مأكلتيش بقالك فترة!! ...
أنا فعلا مليش نفس لأي أكل خالص الفترة دي ...
جلس خالد علي الكرسي أمامها حيث كانت تتسطح علي الفراش في إحدي غرف المشفي تتصل بأوردتها إحدي المحاليل المغذيه....
نظر خالد لها معاتبا ولكنه لم يعلق و جلس صامتا ينوي البقاء لدقائق ثم العودة لعمله و لكن يبدو أن للقدر رأي آخر وأعلن رنين هاتفه عن إتصالا..
دا عيسى.. الو! ..
خالد