رواية خفايا القلوب الفصل السابع والعشرون بقلم زينب احمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
حاجه ولا من بنتك انا طالع انام بس ابعد بنتك عنى
رزان ببراءة هو انا عملت حاجه
صعد شاكر لغرفته
روز وانا كمان هاطلع انام تصبحوا علي خير
..............................بقلم زينب أحمد...........................
في اليوم التالى
في الصباح
كانت تقف امام غرفته بتردد لا تعلم ماذا ستقول له
نعم تشعر بالاحراج فمازال غريب عنها او تعتقد ذلك
افاقت من شرودها عندما فتح الباب ونظر لها باستغراب
نايل رزان
تفرك يدها ببعضها
رزان انا.. كنت.. يعنى
نايل تعالى ادخلى
نظر لها نايل باستغراب اكبر اترفض دخول غرفته وهو والدها
استدركت فعلتها
رزان اقصد يعنى مش مستاهله ادخل ونقعد
نايل بس هاتبقي غريبة اننا واقفين قدام الباب بنتكلم ولا انتى اى رايك
رزان احم تمام
دخلت للداخل
نايل لم يغلق الباب فلم يخفى عليه توترها منه او قلقها او احراجها شعر بالضيق والڠضب فهو والدها
لماذا تفعل ذلك الم تتقبله حتى الان
رزان انا كنت عاوزه اطلب منك حاجه كده يعنى
ثم صمتت قليلا
نايل وهو يضع يديه داخل بنطاله اطلبى
رزان البنت السكرتيره الى طردتها امبارح ممكن ترجعها الشغل تانى
نايل بهدوء تمام
رزان والى الشخص الى كان ماسكنى يعنى من ايدى
نايل پغضب ماله اتعرضلك
رزان لا يعنى مالوش لازمه تلغى شغل بينكوا بسببى
نايل بهدوء وهو يمسك يدها بصي يارزان في حاجه مهمه عاوزك تعرفيها عنى انا مبحبش حد يتدخل في شغلى
مين ما كان
الغى شراكة او ملغيش ده انتى مالكيش دعوه بيها
تمام
رزان باحراج تمام
نايل بابتسامه وهو مازال يمسك يدها يلا بينا نفطر
رزان ابتسمت له ولم تعلق
امام بيت نايل
عمار انت جايبنى فين بادرى كده
عامر جايبك تعتذر ل نايل وبنته
عمار پحده اى مش هايحصل طبعا
عامر لا هايحصل انا مش مستعد اخسر حد مهم زى نايل بسببك لا وكمان عشرة من زمان
عمار خلاص اعتذرله انت
عامر بحزم عمااار مش هاكرر كلامى وانت عارفنى كويس
يلا انزل... خرج عمار من السيارة علي مضض
............................بقلم زينب أحمد....................
علي الفطار
شاكر انتى هاترجعى دبى امتى ياروز
روز لحقتوا زهقتوا منى
روز فاهمه. ثم نظرت ل رزان اى رايك تيجى معايا يا رزان وتتفسحى
رزان بهدوء لازم استأذن خالد
ساد الصمت قليلا
قطعه الخادمة ذلك الصمت
الخادمه عامر بيه هنا وعاوز يقابلك
نايل بهدوء خليه يتفضل في الصالون
بعد ان غادرت
شاكر اى الى جايبه دلوقتى
روز غريبه يعنى
نايل انا عارف جاى ليه
جاى يعتذر عن الى ابنه عمله
ثم نظر لرزان نظرة تفهمها جيدا
في الصالون
دخل شاكر وخلفه نايل
شاكر خير ياعامر
عامر يقف باحترام اهلا شاكر بيه انا مكنتش اعرف بوجودك كويس ان شوفتك
يجلس شاكر ويجلس نايل بجانبه
نايل بهدوء خير ياعامر جاى البيت ليه
عامر اى يانايل للدرجة عشرة العمر هانت
نايل بتعجب هو انا السبب
عامر وهو
يجذب ابنه ليقف
عامر ابنى جاى يعتذرلك عن الى حصل ويعتذر لبنتك هى فين صحيح مش تعرفنى عليها
عامر واقف ساكت ليه ياعمار
عمار بضيق صاحبة الشأن مش موجوده
كانت الخادمه تضع المشروبات
شاكر اشار للخادمه قولى ل رزان وروز يجوا
اتت رزان وروز
عامر وهو يسلم علي روز ازيك ياروز جيتى امتى من دبي
روز من فترة... انت اخبارك
عامر بخير الحمد لله... ازيك يارزان... مش تعرفنا يانايل
نايل وهو مازال جالس مش لما ابنك يعتذر الاول
عامر اى ي عمار رزان اهى اعتذرلها
نظروا جميعا له بما فيهم رزان التى كانت لاول وهله تراه سليم ولكن تلك الفروق الصغيره افاقتها من ظنها الذى تتمناه
عمار بضيق انا
رزان قاطعته ميتعذرش لان حصل سوء تفاهم انا السبب فيه
عمار پصدمه اى!
.............................................. يتبع