رواية خفايا القلوب الفصل السابع والعشرون بقلم زينب احمد
بعيدة زى دى
عمار پحده انت كل الى بتفكر فيه الشغل وبس وابنك اى هااا
عامر بكره تفهم انا بعمل كده ليه
عمار افهم اى ما كل حاجه واضحة اهى! ثم تركه وغادر دون ان يتحدث بكلمة اخرى
.............................بقلم زينب أحمد........................
في المساء
في بيت عادل وبالاخص في مكتبه
كانوا يجلسون امامه
وابراهيم علي الكنبه الجلدية السوداء
وصال مجمعنا ليه خير
عادل ببرود اظن كفاية كده لعب
حمدى باندهاش لعب
عادل ااه سيبتكوا تلعبوا بما فيه الكفاية
دلوقتى الشركة ترجعلى
حمدى پحده وهو يقف انت امتى هاتخدنى علي محمل الجد امتى هاتاخد انت عندك ابن تانى غير ابراهيم
عادل اه نبدا بقا الاسطوانه
حمدى بسخرية اسطوانه!!
عادل وهو يشاور علي كل من حمدى ووصال الشركة الصبح ترجعلى والا انتو عارفين انا ممكن اعمل اى
وصال بهدوء تمام هاترجعلك
عادل يلا امشوا وسيبونى مع ابراهيم
غادر كلاهما وبالاخص حمدى وهو ينظر لابراهيم نظرات ڼارية
بعد ان غادروا
عادل انا محتاجك جنبي ياابراهيم محتاجك علشان نصلح الى اخواتك عملوه انت مش هاتسبنى وتمشي تانى صح
ابراهيم ربت علي ظهره بحنيه متقلقش يابابا انا جنبك
عادل طمنتنى الله يطمنك
..........................بقلم زينب أحمد..........................
في بيت شاكر
روز انتى كويسه يارزان
شاكر وهو يخرج من مكتبه
شاكر يرفع عكازه ويشاور علي رزان انتى يابنت يامفعوصه صلحى الى عملتيه الصبح
نايل هى عملت اى يابابا دى كانت معايا
ثم بنظر ل رزان التى تتظاهر بالبراءة
شاكر وهو يرجع عكازه ليتكئ عليه شربت قهوتى ينفع كده
نايل بابتسامه عندك كام واحده جوا ممكن تعملك قهوه
نايل بس يابابا
قاطعته رزان حااضر ياجدو هاعملك احلى قهوه
نظرت لها روز بشك
ذهبت رزان باتجاه المطبخ
روز تعالوا نقعد انا عاوزه اتكلم معاكوا في حااجه
بعد ان جلسوا بالصالون
روز هدوء وصال ده مش مطمنى وخاېفه علي رزان منها
نايل بوعيد تقرب بس من بنتى وانا مش هاخليها تمشي علي رجليها تانى
روز بابا عنده حق يانايل... انا بفكر في حاجه اى رايك تسافر بره سنه ولا اتنين لحد ماالدنيا تهدى
نايل بنتى مش هابعدها عنى بعد ماصدقت لقيتها
روز طب بس قفلوا علي الموضوع جاية
رزان بهدوء اتفضل يا جدو
شاكر اخذ منها القهوه
مازالت واقفه تريد ان ترى ردة فعله
وما ان اخذ رشف منها حتى ابصقها مرة اخرى
شاكر يقف وبنرفزه اه يابنت نايل
رزان تبتعد عنه ببطى انا معملتش حااجه
شاكر بسخريه لا بريئة ياختى في حد يحط ملح في القهوه بدل السكر
كتم نايل ضحكاته
اما روز فلم تسيطر علي نفسها واخذ صوت ضحكاتها في ازدياد وبالاخص عندما
جرت رزان وجرى خلفها شاكر
شاكر بعصبيه قولتلك تعالى هنا
حتى اصبحت خلف نايل
نايل وهو يحميها خلاص بقاا يابابا هاعملك انا القهوه
شاكر بنرفزه مش عاوز منك