الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل السابع والعشرون بقلم زينب احمد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

خفايا_القلوب
البارت 27
علي الجانب الاخر 
كانت تسير خلفه وتقترب لتزيل شكوكها 
فقد راته كان خارج مسرعا من الاسانسير 
مرتدى هودى صيفى باللون الاسود علي بنطلون اسود 
ويضع نظارته الشمسيه 
كان يشبه حبيبها وتوام روحها الذى فارقها منذ سنوات 
ولكن كان هناك اختلاف مثل انه طويل القامه عنه 
يربى لحيته وشعره طويل 
لديه جسم رياضي وسليم بجانبه جسده هزيل 
فاقت من شرودها وهو يلوى يدها باتجاه سيارته 
ويحتجزها
خلفها سيارته وهو امامها 
عمار پحده انتى مين وماشيه ورايا ليه 

ثم نزع نظارته 
ماان نظرت لعيونه تاكدت بانه ليس سليم فانها ليست عيونه التى كانت تطيل النظر لهما بكل حب وشوق وكانت تحتويها بكل حنان 
عمار پحده انطقى بكلمك 
افاقت من شرودها علي صوته 
رزان پحده سيب ايدى... مين قال انى كنت ماشية وراك اصلا 
عمار مازال ممسكا يدها 
عمار پحده وهو يزيد من قبضته علي يدها بقولك انتى تبع مين انطقى
نايل بصوت عالى وعيون حمراء شيل ايدك من علي بنتى أحسنلك
عمار ابعد يده بالتدريج 
التف البودى جارد حولهم 
نايل جذب رزان لحضنه 
نايل انتى كويسه 
عمار اشار لها باستحقار دى تبقي بنتك
شدت رزان على حجابها وكانها تتمسك بامانها من اى خطړ
نايل امشي من هنا وكلامى مع عامر بيه الى لولاه مكنتش هاتروح علي رجلك بعد الى عملته 
ثم امسك بيد رزان وسار بها باتجاه باب الشركة وخلفه السكرتيرة والبودى جارد
عمار اخيرا شوفتلك نقطة ضعف يانايل تتمسك منها
ثم ركب عربيته وقادها بسرعة شديده 
...........................بقلم زينب أحمد.......................
في مكان آخر وبالتحديد في شقة وصال
حور انتى جايبانى هنا ليه... وعاوزه اى منى
خديجة وهى تجلس بهدوء مش انا الى عاوزه
ثم تخرج وصال من احدى الغرف انا الى عاوزاكى
خديجه پصدمه وصال هانم
..................................بقلم زينب أحمد.......................
في شركة نايل القماش
يقف الجميع بانتباه 
وينظرون له وهو ممسك بتلك الفتاة ذات الملابس المحتشمه البسيطه 
تقف السكرتيرة وهى تخفض راسها للاسفل 
نظرت لها رزان باستغراب فكانت من دقائق متعجرفه وتنظر لها باحتقار وهى محتشمه اما هى ترتدى جيب تكاد تصل لركبتها بصعوبه وتضع ميكب كامل
اما الان فهى تفرك يدها بشده ولا تقوى علي رفع راسها
نايل ببرود ارفعى راسك 
رفعت راسها بالتدريج 
نايل انتى ازاى مبلغتيش سكرتيرة مكتبي ان بنتى هنا وشدد علي كلمة بنتى 
نظرت له رزان بتعجب في حين ان والدتها ترفضها بشده فهو يرحب بها ويدافع عنها ويفتخر بكونها بنته ولا يخشى جميع تلك النظرات الكثيرة التى مصوبة فقط عليهم وذلك اشعرها بالتوتر حاولت سحب يدها منه ولكنه كان محكم قبضته عليها 
نقلت نظرها للسكرتيرة التى بدات تدافع عن نفسها 
السكرتيرة بتوتر يافندم انا كنت بعمل شغلى
نايل وهو يكظم غيظه شغلك اه هههه... من النهارده مستغنين عن خدماتك 
ثم اشار للمدير اعطيلها مستحقاتها كامله وتمشي من هنا 
ثم تركهم وغادر وهو يسحب رزان من يدها خلفه 
السكرتيرة من خلفه ده ظلم انا هاعرف منين انها بنت حضرتك
لم يلتفت لها لم يهمه امرها فقط يعلم انه ېخاف علي ابنته

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات