رواية خفايا القلوب الفصل العشرون بقلم زينب احمد
راهم من بعيد وعيناه مصوبة اتجاهها فقط
نايل بهدوء رزان... بتعملى اى هنا... الى اعرفه انك مش عايشه في القاهرة
رزان ببرود وانت مالك
خالد مين ده تعرفيه
رزان اهو واحد تبع وصال
نايل تؤ تؤ انا مش تبع وصال هى الى تبعى انتى متعرفيش انا مين ولا اى
رزان بهدوء لا معرفش ومش عاوزه اعرف
خالد پحده ممكن تمشي بقا
نايل اى ده مش تعرفينا
خالد جوزها ممكن بقا تتفضل من هنا
نايل انتى متجوزة مبرووك مكنتش اعرف
خالد الله يبارك فيك اتفضل بقا من هنا
نايل الظاهر اختيارك وقع علي شخص غلط يارزان معندوش ذوق
اتى البودى جارد الخاص بنايل سريعا
احد البودى جارد في حااجه يانايل بيه
اشار له نايل بالرجوع للوراء
رزان تقف وتمسك بذراع خالد وتهمس له
خالد علشان خاطرى مفيش داعى تعمل اى حااجه
رزان ل نايل لوسمحت اتفضل وسيبنا علي راحتنا
ولو حصل حتي صدفة وشوفتنى
احنا منعرفش بعض ومش حابة حتى اعرف حضرتك
لان اى حد من طرف وصال ميلزمنيش
نايل آلمه قلبه ولا يعلم لماذا يريد الاقتراب منها
ورؤيتها... هل سيحب بنت بعمر ابنائه اذا كان لديه ابناء نفض تلك الفكرة من رأسه
ثم تركهم وغادر المطعم بااكمله
.............................ببقلم زينب أحمد...............................
في المستشفي
ادهم انا كويس ياماما متقلقيش...
وصال كويس ازاى بس
شريف وصال روحى ارتاحى شويه وانا معاه اهو
ادهم ايوه روحى ياماما ارتاحى
وصال لا هاروح اغير بس وارجع تانى
لو في حااجه ياشريف اتصل عليا علي طول
شريف حااضر
غادرت وصال وهى ترفع الهاتف علي اذنها
وصال هاا ياابراهيم وصلت لرزان واتكلمت معاها
وصال پصدمه لا...
. واغلقت الخط بوجهه
..............................ببقلم زينب أحمد.......................
كانا يمشيان بجانب بعضهما مستمتعان بالنجوم التى تضئ السماء
وانوار الاعمدة التى تضيف طابعا خاص للمدينه في الليل
رزان خالد
خالد نعم
رزان انت مقولتليش اى حااجه عن نفسك
يعني حااجه انا معرفهاش
خالد قبل كده عاوز اعمل حااجه من ساعه ماخرجنا
رزان بعدم فهم اى
أمسك يدها حاولت ان تفلت يدها عدة مرات
وعندما فشلت استسلمت له
خالد بابتسامه عاوزه تعرفى عنى اى
خالد بمزاح طب اسالى وانا اجاوب علشان اقدر احدد اى اى حاجه دى
رزان مثلا أكتر اكله بتحبها
خالد اممم كفتة مشوية... وانتى!
رزان مكرونه نجريسكو
خالد حلو ده ابقي اعمليه مرة
رزان ده انا بتدبس بقاا
خالد بابتسامه انتى لسه واخده بالك انك اتدبستى
وانهى كلامه بغمزة
ثم نظر امامه وهما يمشيان
رزان طب قولى مصېبة عملتها ومحدش يعرفها خالص
خالد اممم علشان تمسكيها عليا زله ولا اى
رزان بمزاح هاافكر
خالد مااشي ياستى وانا هاقولك بس ممكن نقعد الاول
جلسوا باحد الكافيهات
رزان هاا
خالد عملت مصيبتين واحده وانا صغير والتانية وانا كبير تختارى انهى
رزان قولى الاتنين
خالد بابتسامه متبقيش طماعه... واحده بس
رزان وانت صغير
خالد وانا في تالته اعدادى مكنتش بروح الدروس وباخد الفلوس اقدم تبع نادى