السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل العشرون بقلم زينب احمد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رايك 
سهيله وهو احنا حمل ايجار كمان وحتى لو اجرنا أختك هاتتقبل وجودنا جنب ابنها 
ابراهيم هاتتقبل لان عارفه ان انا الوحيد الى هاقنع رزان 
سهيله طب ورزان 
ابراهيم انا لما جيت من القاهره عديت عليهم علشان اتكلم معاها شوقي قالى ان خالد خدها وسافروا 
سهيله تمسك يد ابراهيم خليك لين معاها البنت اصلا مش مصدقه ومش عاوزه تصدق 
ابراهيم انتى مخدتيش بالك انها عارفه من قبل كده 
سهيله تترك يده ازاى استحاله 
ابراهيم حمزة عارف يبقي قالها وهى سكتت ومتكلمتش 
سهيله بدفاع حمزة وعدنا قبل مايسافر انو حتى لو رجع مش هايقول حاجه 
ابراهيم بحزم هانعرف دلوقتى 
خرج ابراهيم من الغرفه باحثا عن حمزة وجده جالس في الصاله 
ابراهيم بزعيق حمزة 
خرج عادل من الغرفه علي صوته 
عادل في اى يا ابراهيم 
حمزة نعم يابابا بتزعق ليه 
وقف ابراهيم امامه 
ابراهيم انت الى قولت لاختك 
حمزة قولتلها اى 
ابراهيم متستعبطش 
حمزة بجد مش فاهم قولت اى ولمين فيهم 
ابراهيم بنفاذ صبر انت قولت ل رزان انها بنت وصال 
حمزة بسخرية ااه تقصد ده... ده بدل ماتروح تطمن عليها وتبقي جنبها ده الى شاغل بالك 
ابراهيم يمسكه من ياقته انت مش هاتعلمنى اعمل اى مع بنتى انطق انت الى قولتلها
حمزة لا.... ارتحت 
ترك ابراهيم ياقة حمزة 
ابراهيم امال عرفت ازاى 
حمزة اجابة السؤال ده عند رزان الى كلكوا جريتوا علي ادهم ومفكرتش حتى تتصل عليها 
كان ممكن بدل ماتسافر مع ادهم وهو بيتنقل لمستشفي تانيه تروح لبنتك الى اكيد جواها اسئله كتير.... اه صح نسيت مهى مش بنتك 
ابراهيم بزعيق اخرس... رزان بنتى ڠصب عنكوا كلكوا
عادل بهدوء انا روحتلها ياحمزة 
ابراهيم پصدمه اى 
حمزة هو ده المشوار الى قولت رايحه 
ابراهيم قالتلك اى يابابا 
عادل مريحتنيش 
حمزة طب انت قولتلها اى يا جدو 
عادل انا مش هقدر اعتبرها حفيدتى الا لما اعرف مين ابوها واتاكد كمان 
حمزة پصدمه اى ثم اكمل بسخرية ده الى ربنا قدرك عليه 
انا خارج احسن بدل مااقول كلام يدايق الكل
ابراهيم انت ازاى تقولها كده 
عادل اى هاكدب وعلشان مين... انا داخل انام ومسير الحقيقه تبان 
سهيله انا عاوزه اتطمن علي رزان ياابراهيم وبتصل بيها موبايلها مقفول... كلم خالد علشان خاطرى 
حور كبروا دماغكم منها بقاا انتوا شاغلين بالكوا ليه 
سهيله ادخلي جوا اوضتك ياحور احسن مااطلع الى فيا فيكى 
حور انتو حريين بس كل ده في الفاضي 
ودخلت لغرفتها
.............................ببقلم زينب أحمد........................... 
فى احد المطاعم 
كانت تتلاشي النظر له 
خالد رزان 
انتبهت له 
رزان نعم 
خالد انتى متاكده من الى ناوية عليه ده 
رزان اه.. اهم حااجه انك بتدعمنى وفاهمنى صح 
خالد اكيد طبعا... بس انا خاېف عليكي... الى سمعته عنها انها مبترحمش 
رزان بس هى محتاجانى وحتى لو فكرت تاذيني مش فارقه معايا المهم اعطيلها درس 
خالد يمسك يدها بس انا فارق معايا 
رزان بتوهان اى 
خالد مش عاوزك تعملى حاجه تعرضك لخطړ 
تسحب يدها منه هو الاكل اتاخر كده ليه 
كاد ان يرد خالد عليها ولكن قاطعهم شخص

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات