رواية جن عاشق الفصل السابع عشر بقلم نور ناصر
كلامها ابتلعت غصتها قالت
متسبهاش وحاول المره دى ممكن تكون ياسمين هى إلى من نصيبك
نظر إليها وكانت أعينهم تتبادل النظرات متحسره ع حالهم أنه حبيبها التى تدفعه إلى امراه أخرى
ابتسمت وهى تقول متنساش تعزمنى
بعد عنها ومشي نظرت له وهو يغادر بدون أن يقل كلمه سالت دمعه من عينها
نزل رامى وكان مجمع قبضته توقف ونظر للاعلى لكن لم يجدها
تنهد تنهيده عميقه تملأها الحزن وهو يستند بزراعه بيفتح باب العربيه ويمشي
فى الليل كانت واقفه فى الصالون تنظر إلى المنزل وتتذكر ذلك الۏحش الذى كان متجسد هيأت رامى
حين كان ېخنقها وكادت تسلم روحها لربها لولا ظهور أشهب الذى أطاح به بقوه فوقعت وهى تسعل بالتقاط أنفاسها
تذكرت شكله المرعب وهو يختفى
معقول يكون جنى هو كمان
افتكرت سرعاتهم وعيناهم السوداء مخالبهم واجلادهم الشبيهه
مستحيل ممكن يكون جن بحق افتكرت الحجات إلى كانت بتحصلها الخرابيش إلى ع جسمها
هل كان هذا منهم هل هناك من يطاردها.. لكن ماذا يريدون منها
سكتت شويه لان وجود أشهب يعنى أنه كان يعرف لماذا أنقذها وهى التى كرهته
معقول يكون اتفاق كان بيخدعنى عشان اخاڤ واعيش فى ړعب اكتر
مسكت وشها بضيق وخوف قالت يارب انا لى بيحصل معايا كده خرجنى منها يارب ع خير ارجوك
١٩ ١١٥١ ص Nour Nasser راحت رهف الشركه حين دخلت قابلت ياسمين الذى كان يبدو ع وجهها الامتغاض
لا تعرف رهف لماذا فعلت هذا فى ذلك اليوم وكأنها كانت كالبركان الذى يريد أن يثور رؤيتهم يتعانقا كانت وخزه قلب مؤلمھ
دخلت الاسانسير قابلت رامى نظرت له دخلت وكان الصمت سيدهم نظر رامى إليها قال
بقيتى احسن
مكنتش عيانه
نظر إليها سكت ولم يعلق ع كلامها خرج وسابها تنهدت هى وراحت لعملها
١٩ ٢١٦ م Nour Nasser كان رامى فى مكتبه خبطت ياسمين دخلت قالت
محتاجين امضت حضرتك
أومأ لها اقتربت منه وهى تعطيه القلم وكانت تتحدث برسميه مضى رامى قالت
شكرا
جت تمشي وقفها قال ياسمين
متزعليش منى
سكتت تنهد وقال مكنش قصدى اسيبك يومها
عارف يارامى أنا حسيت ب ايه أن حتى مشاعرى انت محترمتهاش
كان لازم امشي
لى مشيت وسبتنى كنت استنى ع الاقل ادينى عذر اى حاجه
مكنش قصدى استخف بيكى
برودك وتعاملك عادى ولا كأن حاجه حصلت ده معناه أنك مش فارقه
لو مكنتش فارقه مكنتش كلمتك أنا آسف
ع اى بظبط يارامى ع قلبى ولا عشان مشيت وسبتنى
وقف اقترب منها قال ممكن متزعليش منى
سكتت وهى تنظر له تنهدت قالت اعزمنى
تعجب منها بصتله قالت خلينا نتعشي انهارده سوا
ابتسم بهدوء اومأ لها إيجابا قال زى ما تحبى
بادلته الابتسامه وهى فرحه بينما رهف واقفه عند الباب ممسكه بالملف وتقبض عليه وكأنما تقبض على قلبها مشيت كى لا ترى ذلك الحب المشتعل فيشتعل قلبها هى
بصيت فى الساعه وكان ظهرها يؤلمها رفعت أيدها وهى بتبص لچروحها إلى لم تشفى بعد وكأنها لا تتعالج
قامت وخدت شنطتها وهى نازله شافت ياسمين ورامى كانت تركب معه السياره
انت إلى هتعزمنى أنا قولتلك
يتحدثون يبتسمون وطالعتهم قليلا وهى تبتلع غصتها وتراهم يذهبون
حطت أيدها على قلبها وهى بتضربه عدت ضربات وكأنما تجعله يصمت
اشتنشقت بعضا من الهواء مشيت فى الطريق وهى تشبه التائهين ما تلك الحياه.. اللعنه عليها بأكملها... أرادت حياه هادئه لماذا هى تركض