السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جن عاشق الفصل السابع عشر بقلم نور ناصر

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

كلامها ابتلعت غصتها قالت
متسبهاش وحاول المره دى ممكن تكون ياسمين هى إلى من نصيبك
نظر إليها وكانت أعينهم تتبادل النظرات متحسره ع حالهم أنه حبيبها التى تدفعه إلى امراه أخرى
ابتسمت وهى تقول متنساش تعزمنى
بعد عنها ومشي نظرت له وهو يغادر بدون أن يقل كلمه سالت دمعه من عينها
نزل رامى وكان مجمع قبضته توقف ونظر للاعلى لكن لم يجدها
تنهد تنهيده عميقه تملأها الحزن وهو يستند بزراعه بيفتح باب العربيه ويمشي
فى الليل كانت واقفه فى الصالون تنظر إلى المنزل وتتذكر ذلك الۏحش الذى كان متجسد هيأت رامى
حين كان ېخنقها وكادت تسلم روحها لربها لولا ظهور أشهب الذى أطاح به بقوه فوقعت وهى تسعل بالتقاط أنفاسها
كانت ستموت بلا أدنى شك لكن من كان ذلك من الذى كاد ېقتلها
تذكرت شكله المرعب وهو يختفى
معقول يكون جنى هو كمان
افتكرت سرعاتهم وعيناهم السوداء مخالبهم واجلادهم الشبيهه
مستحيل ممكن يكون جن بحق افتكرت الحجات إلى كانت بتحصلها الخرابيش إلى ع جسمها
هل كان هذا منهم هل هناك من يطاردها.. لكن ماذا يريدون منها
سكتت شويه لان وجود أشهب يعنى أنه كان يعرف لماذا أنقذها وهى التى كرهته
معقول يكون اتفاق كان بيخدعنى عشان اخاڤ واعيش فى ړعب اكتر
مسكت وشها بضيق وخوف قالت يارب انا لى بيحصل معايا كده خرجنى منها يارب ع خير ارجوك
١٩ ١١٥١ ص Nour Nasser راحت رهف الشركه حين دخلت قابلت ياسمين الذى كان يبدو ع وجهها الامتغاض
تعجبت مشيت ولم تهتم بها كانت تعرف انها خربت عليها يومها ويجب أن تحزن
لا تعرف رهف لماذا فعلت هذا فى ذلك اليوم وكأنها كانت كالبركان الذى يريد أن يثور رؤيتهم يتعانقا كانت وخزه قلب مؤلمھ
دخلت الاسانسير قابلت رامى نظرت له دخلت وكان الصمت سيدهم نظر رامى إليها قال
بقيتى احسن
مكنتش عيانه
نظر إليها سكت ولم يعلق ع كلامها خرج وسابها تنهدت هى وراحت لعملها
١٩ ٢١٦ م Nour Nasser كان رامى فى مكتبه خبطت ياسمين دخلت قالت
محتاجين امضت حضرتك
أومأ لها اقتربت منه وهى تعطيه القلم وكانت تتحدث برسميه مضى رامى قالت
شكرا
جت تمشي وقفها قال ياسمين
نعم
متزعليش منى
سكتت تنهد وقال مكنش قصدى اسيبك يومها
عارف يارامى أنا حسيت ب ايه أن حتى مشاعرى انت محترمتهاش
كان لازم امشي
لى مشيت وسبتنى كنت استنى ع الاقل ادينى عذر اى حاجه
مكنش قصدى استخف بيكى
برودك وتعاملك عادى ولا كأن حاجه حصلت ده معناه أنك مش فارقه
لو مكنتش فارقه مكنتش كلمتك أنا آسف
ع اى بظبط يارامى ع قلبى ولا عشان مشيت وسبتنى
وقف اقترب منها قال ممكن متزعليش منى
سكتت وهى تنظر له تنهدت قالت اعزمنى
تعجب منها بصتله قالت خلينا نتعشي انهارده سوا
ابتسم بهدوء اومأ لها إيجابا قال زى ما تحبى
بادلته الابتسامه وهى فرحه بينما رهف واقفه عند الباب ممسكه بالملف وتقبض عليه وكأنما تقبض على قلبها مشيت كى لا ترى ذلك الحب المشتعل فيشتعل قلبها هى
١٩ ٢١٦ م Nour Nasser قعدت رهف تشتغل لحد بليل ذهب جميع الموظفون وظلت هى وكأنما تهرب من عتمتها
بصيت فى الساعه وكان ظهرها يؤلمها رفعت أيدها وهى بتبص لچروحها إلى لم تشفى بعد وكأنها لا تتعالج
قامت وخدت شنطتها وهى نازله شافت ياسمين ورامى كانت تركب معه السياره
انت إلى هتعزمنى أنا قولتلك
يتحدثون يبتسمون وطالعتهم قليلا وهى تبتلع غصتها وتراهم يذهبون
حطت أيدها على قلبها وهى بتضربه عدت ضربات وكأنما تجعله يصمت
اشتنشقت بعضا من الهواء مشيت فى الطريق وهى تشبه التائهين ما تلك الحياه.. اللعنه عليها بأكملها... أرادت حياه هادئه لماذا هى تركض

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات