رواية جن عاشق الفصل السابع عشر بقلم نور ناصر
لولا تدخلى
نظرت له قالت يعنى اى
اشكرينى
انا خرجتنى من مۏت وبتحطنى فى مۏت تانى فى الحالتين أنا مېته
عشان كده كنتى ماسكه فى الحياه وبتحاولى تهربى منه
سكتت وهى تتذكر مقاومتها قالت مين دول وإلى بيحصلى ده من اى.. كنت صح كان فى حد معايا فى حد بيأذينى أنا مش قادره اشوفه... لو مش انت هيبقى مين
مردش عليها وهو بيقطع الاحبال من حول معصمه قالت
فى اساله عايزه اجابتها وانت اكيد عارفها
مين قالك انى هقولك
نظرت رفع أعينه قالفكرانى لسا أشهب نفسه
سكتت قرب منها رجعت لورا قال بجديه
حياتك قصيره يارهف
نظرت له من ما قاله قالت يعنى اى
نظرت حوليها پخوف مشيت للباب وبتبص لقته رامى
دق قلبها پخوف وهى بتفتكر عندما فتحت له أنه وحش اخر.. سيقت لها هذه المره
م..مين
رهف أنا رامى
فتحت الباب وايدها بتترعش بصتله قالت ا..انت مين
استغرب ونظر إليها وهى تختبأ خلف الباب قال
رهف
رد عليا ده انت يارامى
ايوه ف اى
زمان كنت بخبى منك اللعب فين
تعجب كثيرا قال انتى بتتكلمى كده لى
رد عليا
تحت السرير
سكت وفتحت الباب وعينها مدمعه قربت منه وحضنته تعجب كثيرا
ده انت
مالك يارهف
سالت دمعه من عينها پخوف قالت
سبتنى لى يومها قلتلك متمشيش وانت مشيت
سكتت إذا هو غادر فى الليل لقد عاد اليها عاد إلى ياسمين وذهب
بعدت عنه بعد اما افتكرت كلامهم فى ذلك اليوم افتكرت عناقه مع ياسمين وكلامها وحبهم المبادل
نظر رامى إليها قال انتى كويسه
جيت لى
استغرب قال بطمن عليكى بقالك تلت ايام مجتيش الشركه
سكتت نظر إليها قال هنتكلم ع الباب
افسحت له دخل واتفجأ كثيرا لما شاف الصالون فاضى واغراض مكسره مركونه ع جنب
اى إلى حصل فى الشقه
مفيش
ازاى مفيش ده كأن فى إعصار دمرها
سكتت ومرديتش قالت تشرب اى
نظر لها من طريقتها قال قهوه
اومات له ذهبت وتركته مشي رامى بس توقف نظر إلى الأرض لقى شرخ لها تعجب قال
اه
كان شادى قاعد بياكل مع رنا قالت
حبيبى
امم
انهارده لسا جايه من عند الدكتور
انتى عيانه
لا
امال ف اى
انا حامل فى الشهر تانى
بصلها بشده ابتسمت اومات إيجابا ابتسم مسك أيدها وباسها قال
مبروك ياحبيبتى
حضنتها ليبادلها قال تابعى مع دكتور اول باول
متقلقش عليا هيكمل المره دى
قالتها بابتسامه ماكره وهى تعانقه
كان رامى قاعد مع رهف بعدما جبتله قهوته بصلها قليلا قال
مجتيش لى
كنت بجمع افكارى شويه
افكار اى
متشغلش بالك
رهف بتتكلمى كده ليه
نظرت له قرب منها قال أنا زعلتك
كانت تنظر فى عينه وتتذكر ذلك اليوم الذى بكت فيه واباحت بضعفها من حبها إليه الذى لم ينتهى
تنهد قال بخصوص اليوم ده..
بلاش ترجع تفكرنى بيه
نظر إليها قالت اعتبره كلام لحظه ضعف
ضعف!
اه الكلام كان حقيقى بس أنساه يارامى
مش قادر انساكى انتى شخصيا
دمعت عينها وهى بتحاول متبصلوش قالت
ارجوك يارامى بلاش نفتح الموضوع احنا لازم ننسا
نظر إليها قالت محتاجين وقت وممكن نتعب وممكن حد فينا مينساش التانى بس على الاقل نعرف نعيش
رهف..
دى الحقيقه ونا واثقه أننا هنتخطاها أنا اسفه لو كنت ضايقتك وزعلت ياسمين... هى بتحبك فعلا وانت بتحبها بلاش تتأخر اكتر من كده.. مش هزعل صدقنى
نظر لها وكان قادر يشوف حزنها جواها قال لى بتحاولى دائما تعمليه قويه
عشان عقلى الباطن يصدق كلامى.. أنا مهما عاندت مش هكون بعمل حاجه غير انى بأذيك واذينى
مسك رامى أيدها قال قولتهالك يومها قولتلك انى زيك.. أنا مش قادر انسى
لازم
ربتت على ايده قالتاتجوز ياسمين هى بتحبك لو خالتو عارضت أقنعها ونا هقف معاك
سكت وكأنه لم يعترض على