رواية جن عاشق الفصل السابع عشر بقلم نور ناصر
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
انت مين! عايز اى
جريت على السكي نه ولسا هتمسكها سحبها بقوه واطاح بها فأصدمت بالحائط شعرت بأن عظامها تكسرت واستلقت ارضا
فتحت عيناها ونظرت إليه پخوف مستخيل ان تكون تلك القوه قوه بشرى أنها تفوق الواقع وكأنها ريشه يرميها فى الهواء
زحفت وهى بتحاول تقف لقت إلى بيمسكها من رقبتها ويرفعها ويجعلها طائفه فى الهواء شعرت بلاختناق وهى بتحاول تتخلص من ايده
سب..نى ارجوك
حاولت تتخلص منه لكنها ليست شيئا امامه وكأن مقاومتها لا شيء أمامه شعرت بأن قلبها نبضاته تتوقف ونفسها ينقطع وكأنها تسلم روحها لربها
وفى لحظه وجدت برق يطيح به بقوه بعيدا عنها فوقعت أرضا وهى تشهق تأخذ أنفاسها
ارتجفت واحمرت عيناها خوفا من رؤيته نظر إليها زحفت لورا پخوف
لقت رامى بيمسكو بقوه وبيطيح مثلما اطاح بها نظرت إليه بشده لكنه لم يتأثر مثلها
وجدته فى لحظه أصبح أمام رامى ولكمه بقوه لدرجه ان فكه أصبح فى غير مكانه اتخضت قالت
ر..رامى
امسكه اشهب ورماه أرضا اتسعت اعينها حيم رأت تهشم الارض من شدة قوته وكل هذا على جسد رامى الذى لم يعد به عظام بل فتات
مسكت كوبايه اتعدلت سريعا وقامت بضړب اشهب فى راسه وتكسير الزجاج عليه
توقف الټفت ونظر إليها اړتعبت من عيناه رجعت لورا نظرت إلى رامى المستلقى مسكت كرسي وضړبته جامد وهى تبعده عنه وقع اشهب ذهبت ركضا إلى رامى وهى بتطمن عليه خوفا
دمعت عينها وهى بتهزه پخوف قالت انت كويس.. انت عملت فيه قټلته
اتعدل اشهب نظر إليها قالده مش هو يغبيه ابعدى
لقت إلى بيمسكها من رقبتها اتخضت وبصتله بشده ابتسم بشړ عروقه بتسود ولا ډم يسيل منه واصبح وجهه مخيف
قلبها بقوه لتصبح أرضا حاولت تفلت من ايده پخوف
كشف عن يده الذى ظهر منها مخالب حاده مخيفه ويدع التى تحولت بذلك الجلد المحروق
وسرعان ما ادخله بجسدها ااسعت عيناها لكن هناك من كان حاجزا أمامه لقد كان اشهب
الذى امسك يده وضربه بعيد عنها وذهب كالبرق وهو يمسكه بقوه لكنه الاخر دفعه بقوه
نظرت إليهم الاثنان وكانو يشبهون سرعه المطايف ولا تراهم من شدت سرعتهم
فى لحظه ساد الصمت وتوقف اشهب عن الحراك
نظرت رهف واټصدمت لما لقت مخالب رامى التى تشبه السكاكين اخترقت جسد
ارتسمت ابتسامه مخيفه على وجهه وانيابه المرعبه ليقول بفحيح مرعب
غبى
دفعه بقوه وقع اشهب أرضا نظرت إليه لتجده يذهب إليها خاڤت قالت
ر..رامى ده انا رهف
رجعت لورا وهو يتقدم منها وفى لحظه أصبح أمامها وبيمسكها عاليا وعينه بتسود ويخلو البياض منها اټرعبت من شكله رفع مخالبه
خاڤت لكنه توقف ولم يفعل لها شيئا نظرت وكانت ملامحه تغيرت كان اشهب خلفه ويده تخرج من جسد رامى من الناحيه الاخرى سابها فوقعت على الأرض
اړتعبت رهف من ما يحدث وقع رامى أرض بصتله بشده لقت جلده بيسود مثل وجهه وكأنه ېحترق وفتاته تطير فى الهواء ويختفى من أمامها
نظرت إلى اشهب وهو معطيها ظهره لف وبصلها خاڤت بس لقته بيقع أرضا ومقامش تانى
اتعدلت بۏجع وهى بتقوم قربت منه بحذر لكنه كان لا يتحرك
أدركت أنه اشهبذلك الۏحش المخيف سبب ټدمير حياتها وبكائها ليلا فى وحدتها
خدت سکينه وهى قريبه منه وكانها تنوى قټله أنه سبب رعبها وقلبها الذى ضعف من وراء افعاله ذلك