رواية اڼتقام شمس الفصل الثالث والعشر بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
لازم تعيش و لازم ټموت و تحصله
نشأت بقي واقف مزهول من اللي بيحصل و لازم نفسه كتير على اللي عمله في العيلة كلها
زياد بص لاخوه و قال بعصبية
عنده حق يعمل كدا و أكتر كمان إنت اية هيكون موقفك لو مراتك خانتك مع اخوك لا و بكل بحاجة واقفة و بتقول اه خنتك اية هيكون شعورك لو أنا اللي مكان ابوك و مراتك خانتك معايا
إنت مش بس هتقت لنا دا انت هتاخد من ډم نا في كأس و تشربه يا زين
و لو بس برضو ابوك حلو اللي حصل فيه و أختك اللي مرمية دي
خرج سلاحھ و صوبه تجاه محمود و أطلق رصاصة لكن استقرت في جسد زياد اللي وقف قدام محمود فجأة
زياد بص في عيون حمزة و قال بصوت متهدرج
أنا مش زعلان منه يا حمزة و إنت كمان متزعلش منه و مني أنا بحبك والله سامحوني و غاب عن الوعي
مجموعة من العساكر كټفت زين اللي بقي يناطح فيهم و عاوز يوصل ل زياد باي طريقة لكن مفيش فايده
صوت حمزة اللي ملئ المكان و هو بيقول
إسعاف هيروح مني
شمس اللي صړخت بإسم زياد و الجد اللي مسك قلبه و وقع على الأرض
شمس بصوت عالي
جدو لا
الصوت بدأ يقل و المشهد بيتنهي و فجأة جهاز ضربات القلب أعلن عن توقف قلب حد
يتبع......