رواية اڼتقام شمس الفصل الثالث والعشر بقلم زهرة عصام
أما إنت فعشان تتعلم تخون أخوك صح
صوب عليه و هو عارف هو بيعمل اية ضربه رصاصة و كان قاصد أنه يخليه عايش بس
العساكر اتجمعت على محمود و اخدوا منه السلاح بصعوبة و سيطروا عليه و بقي متكتف من جميع الاتجاهات
و القاضي خرج من القاعة لحد ما يسيطروا على الوضع
الكل واقف مزهول من اللي حصل و اللي بيحصل و حمزة بقي مش واعي خالص
شمس بصت على حمزة و مسكت ايده و هو انتبه ليها و قال بحسرة
كل حاجة ضاعت يا شمس أنا مش عارف هقدر اكمل إزاي بعد اللي شوفته دا أمي ماټت حتي لو فيها اية بس هي أمي و أبويا اللي قټلها قدام عيوني و هيتحبس باقي عمره
أنا معاك صدقني مش هسيبك و لا هفلت ايدك من ايدي و دايما هتلاقيني في ظهري والله ما هسيبك
نشأت بقي كل خلية في جسمه سايبة شاف ابنه ق تل ابنه التاني قدام عيونه و هو واقف عاجز و مش قادر يعمل حاجة
قال بصوت متقطع
لا لا لا مهما يعمل ميستاهلش ېموت كدا كنت سيبه و القانون هيجيب ليك حقك استفدت اية لما
محمود بصوت عالي ملئ المكان
زينب اللي مش عارفه أصلا تقوم من على الكرسي بقت و شافت باباها بيتق تل قدام عيونها و مبقتش عارفه تعمل أية بقت تبص لاخواتها المزهولين و واقفين بيتفرجوا على اللي بيحصل
زين انتبه ليها و عدلها على الدكه و وقف من تاني بس المره دي الحقد اتكون في عيونه و لأول مره في حياته يكره و يحقد على عمه اللي طول عمرة بيعتبره أبوه
بصله بغل و قال
إنت إزاي كدا ! إزاي ټقتل أبويا كدا !!
حتي لو كان عمل اية مين اعطاك الأذن إنك تق تله إنت مش