السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام شمس الفصل الثالث والعشر بقلم زهرة عصام

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أما إنت فعشان تتعلم تخون أخوك صح 
صوب عليه و هو عارف هو بيعمل اية ضربه رصاصة و كان قاصد أنه يخليه عايش بس 
العساكر اتجمعت على محمود و اخدوا منه السلاح بصعوبة و سيطروا عليه و بقي متكتف من جميع الاتجاهات 
و القاضي خرج من القاعة لحد ما يسيطروا على الوضع
الكل واقف مزهول من اللي حصل و اللي بيحصل و حمزة بقي مش واعي خالص
شمس بصت على حمزة و مسكت ايده و هو انتبه ليها و قال بحسرة 
كل حاجة ضاعت يا شمس أنا مش عارف هقدر اكمل إزاي بعد اللي شوفته دا أمي ماټت حتي لو فيها اية بس هي أمي و أبويا اللي قټلها قدام عيوني و هيتحبس باقي عمره
شمس حضنته و قالت بصوت هامس لسة مستوعبش الصدمة و المصاېب اللي بتحصل 
أنا معاك صدقني مش هسيبك و لا هفلت ايدك من ايدي و دايما هتلاقيني في ظهري والله ما هسيبك
نشأت بقي كل خلية في جسمه سايبة شاف ابنه ق تل ابنه التاني قدام عيونه و هو واقف عاجز و مش قادر يعمل حاجة 
قال بصوت متقطع 
لا لا لا مهما يعمل ميستاهلش ېموت كدا كنت سيبه و القانون هيجيب ليك حقك استفدت اية لما 
محمود بصوت عالي ملئ المكان 
زينب اللي مش عارفه أصلا تقوم من على الكرسي بقت و شافت باباها بيتق تل قدام عيونها و مبقتش عارفه تعمل أية بقت تبص لاخواتها المزهولين و واقفين بيتفرجوا على اللي بيحصل
بصت ليهم و غمضت عنيها مبقتش قادرة تستحمل أو تشوف حاجة تانية بتحصل قدامها بقت تتمني إن اللي حصل دا كله يبقي حلم لا كابوس كابوس بشع تتمني تصحي منه على حياتهم الهادية الجميلة اللي من وقت ما دخلت شمس فيها بقت چحيم على الكل و كانت هي أولهم من وجهة نظرها
زين انتبه ليها و عدلها على الدكه و وقف من تاني بس المره دي الحقد اتكون في عيونه و لأول مره في حياته يكره و يحقد على عمه اللي طول عمرة بيعتبره أبوه
بصله بغل و قال 
إنت إزاي كدا ! إزاي ټقتل أبويا كدا !! 
حتي لو كان عمل اية مين اعطاك الأذن إنك تق تله إنت مش

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات