السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام شمس الفصل الثالث والعشر بقلم زهرة عصام

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اڼتقام شمس ٢٣
محكمه
همس ليهم المحامي و قال 
معاد القضية التانية من فضلكم اهدوا و اقعدوا اماكنكم 
الخلافات دي تحلوها في البيت مش في المحكمة 
لو حد صوركم صورة أو فيديو و اتسرب للصحافة هتبقي مصېبة فوق المصېبة 
شمس و مروان بصوا لبعض و كل واحد منهم مشي تجاه مكانه و وقف فيه 
دقيقتين و القاضي و المستشارين دخلوا و قعدوا و الباقي قعد
المحامي وقف قدام في مكانه المخصص و بدأ يتكلم و نشأت باصص على معتز و زيزي اللي في القفص 
سرح لأول مرة اكتشف فيها أنهم على علاقة ببعض و بص لنظرت الخۏف اللي في عيون معتز و إزاي شمس قدرت تكشفهم بسهولة 

و دا بينله إن في حاجات كتير بتحصل من ورا ظهره مع أنه كان معتقد أنه مسيطر على كل حاجة 
فاق على كلام المحامي و هو بيقول 
اللي قدام حضرتك دا يا ريس قسيمة زواج بين المتهم معتز نشأت الدغيدي و زوجته مدام زيزي من خمسة عشر يوما و مع نفس القسيمة في قسيمة طلاق بين محمود الدغيدي و طليقته زيزي
يعني بالبلدي كدا يا ريس معتز الدغيدي اتجوز طليقة اخوه و بقالهم بالظبط خمستاشر يوم متجوزين
يعني مفيش قضية و البلاغ كاذب و الكلام اللي حصل دا عشان هما ناس معروفة مش أكتر 
الأستاذ معتز كان مستني الأمور تهدي بين شهاب بيه و والده نشأت بيه و يعمل حفلة عشاء يعلن جوازه من مدام زيزي
زيزي كان واقفة في القفص و هي رافعة رأسها لفوق و مكنش هاممها حد
و الشخص اللي دخل القاعة كان بيضغك على ايده جامد
و فجأة وقف و ظهر وشه و اتقدم تجاه القاضي و قال 
الكلام دا كڈب يا سيادة القاضي أنا محمود الدغيدي و اللي في القفص دي مراتي و اللي واقف جنبها أخويا إبن أمي و أبويا و اللي خاني و طعني في ظهري و التعدي على حرمة بيتي و عمل علا قة مع مراتي
كل اللى فى القاعة وقف و حمزة بقي واقف بيبص عليهم
و مش عارف يعمل اية هو مش في ايده حاجة أصلا يعملها
معتز و زيزي و ملامح الصدمة اللي باينه أوي على وشهم و الهلع و الزعر اللي هما فية بعد 
محمود كمل كلامه و قال 
القسائم اللي قدام حضرتك دي يا ريس مش حقيقة مزورة أنا مطلقتهاش مطلقتهاش
من كتر العصبية اللي هو فيها غضبه عماه زي ما بيقولوا و طلع سلا ح من جيبه و صوبه تجاه زيزي الاول و قال قبل ما يضرب 
دا مصير كل واحدة خاينه 
ضر بها

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات