السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل السادس بقلم زينب احمد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

زى ماانت شايف اهي واقفه جنبي علشان بتحبني مش علشان عاوزه مني حااجه
انا عيشت من غيرك يابابا ولو ده مزعلك انا اسف بس بعدى عنك قواني وخلاني فخور باختيارى لمراتي فخور بعصياني عليك وعلي تحكماتك
سيبني انا ومراتي وعيالي في حالنا واوعدك حور هاترجعلي قريب بارادتها ابقي سلملي عليها لحد مااشوفها
عادل بحزن حاول ان لا يظهره يعني انت شايف كده
ابراهيم انا مش شايف غير كده 
هنا دخلت سهيلة دلوقتي معاد العلاج ياابراهيم
عادل ربنا يشفيك يابني... عن اذنكوا
............................بقلم زينب أحمد..................... 
علي باب المستشفي
كادت ان تدخل لتذهب لوالدها
حور پصدمة جدى 
عادل امسكها من يدها اركبي 
حور بتوسل عاوزه اشوف بابا 
عادل اركبي ومش هاكرر كلامي 
ركبت وركب بجانبها 
والحارس والسواق في مقدمة السيارة 
حاولت ان تتكلم حتي تتلاشي ڠضب جدها ولكن الكلام هرب منها ففضلت الصمت حتي يصلوا للفيلا
...............................بقلم زينب أحمد.....................
في شقة خالد
كان يمر من امام غرفتها ولكنه سمعها تتحدث واوقفته جملة 
رزان بحزن انا اسفة والله انا عارفة انك زعلان مني
ثم صمتت قليلا 
رزان انا هاجيلك المرة دى صدقني وهانتكلم كتير اووى هاعوضك عن الفترة الي فاتت
كاد ان يدخل ولكنه فكر انه ينتظر قليلا ويراقبها حتي يعلم من ستقابل وحينها سيكون حسابها علي خيانتها
.................................بقلم زينب أحمد....................... 
ف بيت عادل 
تدخل خلفه تحاول ان تقول اي شئ ليصفح عنها
حور بكذب انا عرفت ان بابا تعبان قولت اروح ازوره انا اسفه انا عارفه ان مكنش ينفع اخرج
عادل بصوت جهوورى داااليا
خرجت داليا من المكتب حيث تعمل 
داليا باحترام اوامرك ياعادل بيه
عادل وهو يشاور ل حور تقلع اللبس الغالي ده وتلبس الي كانت جاية بيه 
ومن اللحظه دى تشتغل مع خدم البيت تنضف وتكنس وتطبخ وتعمل كل حااجه معاها 
واوضتها متدخلهاش 
هاتنام في غرف الخدم
حور وهي تحاول تستوعب مايقوله جدى لا..ثم اكملت بتوسل انا حفيدتك تعمل فيا كده
عادل وهي يتحدث ل داليا يلا نفذى الي بقولك عليه 
داليا وهي تاخذ حور بعيدا 
حور لا انا حفيدتك ثم تنظر للواقفين حد يقول حااجه انتوا ساكتين كده ليه 
لم يتحدث احد ولم يدافع عنها احد 
مثلما كانت تدافع عنها أختها عندما احد يدايقها 
او يدافع عنها والدها عندما حمزه يدايقها 
عاشت في جناح والدها لم ېهينها أحد وكانوا يعاملونها بحنية حتي اذا اخطات ولكنها مااذا فعلت لهم مااذاا... مااذاا اختارت المال وهي لم تشعر بانها سعيده في اى وقت منذ قدومها لقصر جدها 
كڈب من قال المال يشترى السعاده وراحة البال
...........................ببقلم زينب أحمد......................
في اليوم التالي
خالد عمي ابراهيم كلمني وقالوا انهم وصلوا البيت اجهزى علشان اوصلك 
رزان مفيش داعي انا هاروح لوحدى 
خالد وكانه لم يسمعها خمس دقايق يلا 
لم ترد ان تجادله فقط ارادت ان تطمئن علي والدها 
لبست سريعا وغادرت معه
في شقة ابراهيم 
ابراهيم اقعدى بقاا شويه ياسهيلة 
سهيلة يعني انت مش محتاج حااجه 
ابراهيم لا مش محتاج وبعدين انا بتحرك يعني لو عاوز حااجه هاقوم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات