السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل السادس بقلم زينب احمد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

جاتلك لحد عندك وتسيبها تمشي كده 
مهزاتهاش ليه ممسحتش بكرامتها الارض ليه
وضع خالد يديه في جيوب بنطاله عاوزاني اهزق واهين أختك 
رزان وهي تضع يديها في وسطها بس خطيبتك الي سابتك يوم فرحك اي مفيش احساس خالص
خالد جلس مره اخرى هايفيد بايه لما اهينها 
فايفيد بايه لما اسالها ليه عملت كده 
ثم نظر لها وتحدث بالم هايغير حااجه من الي حصلت.. اصلا هاترد عليا رد يريحني 
هههه معتقدش 
رزان بنرفزه بس تبقي اخدت جزء من حقك تبقي عملت اي حااجه 
خالد وقف واقترب منها ووقف امامها 
خالد وانتي يفرق معاكي في اي اخد حقي ولا مااخدوش 
رزان وهي لا تدرى مدى اقترابه انا كده مبحبش حد يبقي مظلوم 
خالد بنصف عين حتي لو اختك 
رزان اختي بس غلطت 
خالد امال مين الي كانت بتقول اني ولا حااجه 
رزان بتوتر وهي تتذكر ماقالته هاا 
خالد اقترب منها وهي ترجع للخلف 
ثم اقترب مرة اخرى وهي رجعت للخلف مرة اخرى
خالد ببرود وهو يكرر كلامها اعرفى حدودك كويس ومتدخليش في الي مالكيش فيه احنا فترة مؤقته في حياة بعض وهايجي وقت وتنتهي... اوعي تنسي ده
ثم اغلق باب الغرفة بوجهها 
وقفت قليلا مصډومة مما فعله ولكنها فهمت انه يرد لها ما قالته وفعلته به 
ثم ذهبت لغرفتها واغلقت الباب
.............................بقلم زينب أحمد......................
في المستشفي 
كان ابراهيم ينظر لوالده ينتظر ماسيقوله 
عادل عاجبك الوضع ده عاجبك عنادك معايا وصلك لفين 
ابراهيم وصلني لبيت هادى اسرة بسيطه حياة انا حاببها وعاوزه 
عادل المطلقه الي اتجوزتها وعصتني وسيبت بنت صحبي عشانها 
اهو نفس الي عملته معايا بنتك عملته فيك 
سابت ابن صاحبك يوم فرحهم
ابراهيم انت مقولتش لحد دلوقتي عاوز اى 
عادل عاوزك ترجع تاني تعيش معايا 
ابراهيم وانا معنديش مشكلة هاجيب مراتي وولادى 
عادل لا مراتك تطلقها ورزان تطلقها من جوزها لان مش مستواها اصلا تصلح غلطتك 
وتعيشوا معايا انت ورزان وحور اهي عندى
ابراهيم مراتي لو الكون كله في كفيه وهي في كفه هاختارها هي... مراتي الي استحملتي وانا معييش جنيه لما رميتني في الشارع من غير ولا جنيه 
وامرت كل الي اعرفهم محدش يعطيني جنيه 
وكل مااقدم علي شغل في شركة ويعرفوا بخلافي معاك يرفضوني علشان يردوك 
كنت بنام في بير سلم عمارة واشتلغت بواب وانا مهندس ومعايا ماجستير 
الي وقف جنبي مراتي سهيلة وصحبي شوقي الي قعدني في شقة ابنه واتصرف في سرير انام عليه 
سهيلة الي استحملتني ووقفت جنبي بالرغم من مسئولية ابنها الي في رقبتها وعمرها ماحسستني ان انا عاجز او نااقصني حااجه
لكن انت بقا ياابويا عملت اي كل الي عملته انك تحسسني اني عاجز وناقص من غيرك اني بعدى عنك 
هايخليني حتي مش عارف لا اكل ولا اتجوز
بس انا وقفت علي رجلي من غيرك عطيت دروس في الرياضه وفتحت مكتبة مدرسية قريب من بيتي وفتحت بيت وخلفت بنتين وابن مراتي عمرى ماحسيت انو مش ابني من صلبي 
ومراتي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات