السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل الخامس بقلم زينب احمد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بس 
رزان يااسليم بقاا ده حنتي 
سليم ان شاء الله يكون اي مش هايحصل... ماتيجي تحضرنا ياعم حمزه 
حمزه في اي صوتكوا واصل لتحت بتتخانقوا ليه 
رزان اظهرتله هاتفها ثم قالت بعيون مدمعه عاوزه البس ده في الحنه وهو مش راضي 
حمزة بصراحة ڤاضح اشياء كتير يارزان حتي لو بنات بس مش هاينفع
رزان لا ده بطاانة 
سليم ياشيييخه 
رزان اه بجد 
سليم شوفي غيره برده ده لا 
رزان حمزة قوله حااجه ده انت اخويا وصديقي الصدوق 
حمزة احم لا مش هاينفع اتدخل لان انا برده مش موافق بصراحة يازنزونه 
رزان يوووه بقاا طب مش هاعمل حنه يلا وتركتهم وغاادرت غاضبة 
حمزة ياعم سايس امورك 
سليم يعني اعمل اي وهي عارفة اني بغير عليها من الهوا 
حمزة هاتلها حاجه علي زوقك وقولها ده هايبقي احلي عليكي كده يعني... انا يعني الي هاقولك 
ماانت عارف رزان عاوزه مسايسه 
سليم حااضر ياسيدى هاخد عاليا ونشوف حااجه مناسبة 
حمزه ياابني انت مبتفهمش بقولك تخدها ومعاكوا ماما مثلا وتختار فستان وانت معاها 
سليم ااه فهمتك.. طب اندهلها بقا 
حمزة يازنونه 
رزان بطل دلعك المستفز ده وبعدين عاوز اى 
حمزة بكرا تقولي ولا يوم من ايامك ياحمزة 
رزان مش هاقول 
حمزة بقاا كده مااشي... روحي كلمي خطيبك 
رزان بزعل خير ياسليم بيه في اوامر تانيه 
سليم قمر يااخواتي حتي وهي زعلانه... البسي طقم خروج كده وقولي لطنط علشان نروح سوا نجيب فستان علي ذوقك 
رزان بنصف عين بجد 
سليم وانا هاهزر معاكي ليه هو انا اعرفك 
ثم اكمل بحب ميهونش عليا زعلك يارزانة قلبي 
رزان أكاد من فرط حنيتك أذوب ثم انهت كلامه بغمزه وغادرت مسرعه 
حمزة هو انا فازة بالنسبة لكو ولا اي 
رزان من داخل غرفتها بمزاح حاااجه شبه كده
تفيق من نومها لا تعلم كم من الوقت نامت ولا تعلم هل نامت ام كانت تعيش بداخل ذكريات الماضي 
نظرت للساعه وجدتها الرابعة عصرا ثاني يوم
قامت مسرعه لتذهب لترى والدها 
لم تبحث عن خالد ظنا منها انه استيقظ مبكرا وغادر 
..........................ببقلم زينب أحمد ......................... 
كاد ان يدخل شوقي العمارة 
شوقي راحة فين يابنتي 
رزان راحة ااتطمن علي بابا 
شوقي انا لسه جاي من عنده وخلاص وقت الزيارة خلص متقلقيش هو كويس وكلميه علي الموبايل 
رزان بس 
شوقي كلميه ولو لقيتيه تعبان او هاوديكي ليه بنفسي... يلا اطلعي معايا نشوف خالتك ام خالد عامله اي الغدا 
رزان لا انا هاطلع شقتي 
شوقي خالد مش جاى النهارده في مشوار مع واحد صاحبه من امبارح... مش هاينفع تاكلي لوحدك طبعا 
رزان بهدوء تمام 
كانت رزان تحاول تجنب والدة خالد او اخته ولكن الي متي ستتهرب منهم او ماذا فعلت لكى تجني كل هذاا 
...............................بقلم زينب أحمد .................. 
في المساء 
كانت جالسة بشقتها تشعر بتانيب ضمير 
وتتسائل هل امضي الليله الماضيه خارج البيت بسببها 
هاتفها مضئ بجهة اتصاله هل تضغط علي الاتصال وتطمئن عليه ام تترك الامور كما هي 
اخرجها من شرودها جرس الباب 
ذهبت لتفتح واذا باأخر أحد تتوقعه 
رزان

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات