رواية خفايا القلوب الفصل الخامس بقلم زينب احمد
بتحقق معايا... روح للسنيورة الي طفشت منك يوم الفرح واسالها عملت كده ليه... ولا خاېف تواجهها هااا انت فاكر نفسك قااضي وهاتحكم علي الناس... قبل ماتدور علي عيوب غيرك دور علي عيوبك الاول
ثم اكملت بسخرية بيته من ازاز وبيحدف الناس بالطوب
ثم مسكت حجابها پعنف وكادت ان تغادر.. ولكنها وقفت والټفت له اعرف حدودك كويس ومتدخلش في الي مالكش فيه احنا فترة مؤقته في حياة بعض وهايجي وقت وتنتهي... اوعي تنسي ده
ثم دخلت غرفتها واغلقت الباب خلفها پعنف
تعلم انها اوجعته ولكنه اوجعها في المقام الاول
فليتحمل نتيجة أفعاله
فلا تعلم كيف تعبر عن آلمها وتختص نفسها به لوحدها بعيدا عن الجميع
ولكنه أختار أن لا يتركها في آلمها فليتحمل نتيجة اختياره
فتحت شنطتها اخرجت منها صورة له
لم تنسي ماحدث ولن تنسي وكيف انسان ينسي انه سبب أذى أقرب انسان لقلبه واي أذى... أذى لايمكن الرجوع عنه
كان يوصيها دائما علي أخته ولكنها كيف تفعل ذلك وكلما تراها تشير الي يديها الممتلئة أخوها
أخذت الصورة بحضنها ونامت علي السرير
لم تنم فقط اغلقت عيناها تتمني لو انها تستطيع ارجاع الزمن للخلف حتي تمنع حدوث كل ذلك
تجمد مكانه للحظات. نعم انها صادقه.. جرحته ولكنها علي حق... من أنا كى أحاكم غيرى
تحرك من مكانه وغادر الشقه لمكان لا يرى به أحد يعرفه
...............................ببقلم زينب أحمد ......................
في بيت عادل
كانت تجلس علي السرير بعد ان قامت بتغيير ملابسها
دخل جدها وخلفه امال
تحركت ووقفت خائڤة
تنتظر مااسيقوله او يفعله جدها بها
كان جدها واقف ينظر لها دون ان يتحدث
بنظرات الصقر لفريسته
ثم تحدث بهدوء مريب المرة دى بس مش هاعاقبك وهاكتفي بانك ممنوع تخرجي لاي سبب لمدة أسبوع
ثم كاد ان يغادر وقف ونظر لها ثم قال بحزم اوعي تكوني فاكرة يابنت ابراهيم انك هاتستمرى علي الحال السايب الي ابوكي كان معيشك فيها انا معنديش الدلع المرئ ده
واذا كنتي عاوزه تعيشي في خيرى يبقي تحترمي قواعد البيت ده والا هاندمك علي اليوم اتولدتي فيه
ثم تركهم وغادر مقفل الباب خلفه
آمال اقعدى يا حور مټخافيش
حور هو انا عملت اي لكل ده
آمال عملتي مصېبة كبيرة. وانتي مش واخده بالك
حور حااضر
...............................ببقلم زينب أحمد .........................
رزان سلومتي
سليم الدلع المستفز ده مبيطلعش الا لو عاوزه حااجه
وبعدين اي سلومتي دى هو انا فيل
رزان هههههههه سلومتي مش زلومتي
سليم مااعلينا انجزى خشي في الموضوع علي طول
رزان حااضر ياعم متزقش
ثم اكملت بابتسامه ودوده واظهرت هاتفها
رزان بص شوف الفستان ده كده
سليم جميل ياروحي
رزان بجد يعني اجيبه في الحنه
سليم لا ده يتلبس جوا الشقه