السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل الرابع بقلم زينب احمد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الحفلة 
سلمي ولا يهمك دولابي هو دولابك وهاجبلك أحسن فستان وكمان نظبط شعرك كده ونحط شويه ميكب 
حور متشكرة جداا ياسلمي مش عارفه من غير كنت هاعمل اي 
سلمي ولا يهمك يا روحي 
........................................بقلم زينب أحمد............ 
في أحد المطاعم 
رزان بهدوء علي فكرة مش لازم تنفذ كلامه 
ممكن نروح عاادى 
خالد بما اننا هنا ناكل ونروح اي حرام نتعامل عاادى مرة 
رزان انا مش هاناقشك في الكلام ده شوف هاناكل اي يلا علشان نروح 
خالد تمام 
ثم قام بمناداة الويتر لاخذ الطلب 
وبعد ان اخذ الطلب وغادر 
وجد فتاة مقبلة باتجاههم 
وكانت انظارها مصوبة فقط علي رزان 
عاليا پحده محدش اداني خبر انك ليكي نفس تعيشي وتخرجي بعد الي عملتيه في أخويا
ماان راتها رزان وقفت كمن لدغتها افعي 
رزان يلا ياخالد نمشي 
خالد وقف هو الاخر وسالها مين دى يا رزان 
عاليا ادركت وجوده وده مين بقاا خطيبك ولا واحد ماشيه معاه 
خالد احترمي نفسك واتكلمي مع مراتي كويس 
عاليا وكمان اتجوزتي يابجاحتك ياشيخه 
رزان برجاء كفايه فضايح ياعاليا الناس كلها بتبصلنا 
عاليا وهو انتي لسه شوفتي فضايح 
وهنا مسكت كاس ماء من الطاولة وقذفتها بوجهها لتشعرها بالاهانه 
صدم خالد من مااحدث ولا يفهم مايجرى 
ومتفاجئ من ردة فعل رزان التي يعلم جيدا ان لا احد يجرؤ علي اهانتها.. فكيف لها ان تكون صامته ومتقبله تلك الاهانه 
ابتل وجه رزان وحجابها التي وضعت يديها عليه باحكام 
كادت عاليا ان تتحدث ولكن لم تترك لها رزان الفرصة وغادرت المكان مسرعة للخارج
.................................بقلم زينب أحمد..................... 
في المساء 
في بيت عادل 
عادل ل حمدى وصال أنا مش عاوز ولا غلطة مفهوم 
حمدى متقلقش يابابا 
وصال أنا هاشوف أدهم فين
نزلت كلا من سلمي وسالي وهم يرتدون فساتين باكمام وتصل للارض ولم يضعوا اي مساحيق تجميل 
نزلت خلفهم والدتهم بفستان أسود ذا أكمام وتلم شعرها للخلف علي هيئة كعكه 
عادل الكل موجود 
سالي ايوه جدى ناقص بس حور 
عادل پحده هي اتاخرت ليه انا مش قولت كلنا نبقي جاهزين وفي استقبالهم 
سلمي لاحدى الخدم اطلعي استعجليها 
سالي بهمس لسلمي انا مش طايقه البت دى امتا هاتغور من هنا 
سلمي بصوت منخفض متقلقيش هاتمشى قريب 
سالي انتي عملتي اي 
سلمي هاتعرفي الوقتي 
وهنا نظرت سالي للسلالم التي تنزل من عليها حور وفهمت ماقصدته 
فكانت حور ترتدى فستان باللون الاحمر القاتم يصل فوق الركبة بكثير وبفتحة صدر واسعة 
وتضع ميكب وروج باللون الاحمر وكل ذلك يخالف قواعد وقوانين جدها الصارمة 
ووصلت امام جدها وهي تبتسم علي اعتقاد منها انها بذلك تواكب حياتهم وانها لا تختلف عنهم 
حور بابتسامه انا جاهزه ياجدى 
كل الموجدين كانوا مصډومين من لبسها نعم انها ليست محجبه ولكنها اتت وهي ترتدى ملابس محتشمه جداا 
وما ان نظرت لملابس سالي وسلمي 
وقارنتهم بما ترتديه علمت بانها وقعت في فخ سلمي 
واختفت ابتسامتها 
نظر لها جدها باشمئزاز وڠضب 
واقترب منها ببطئ امام أنظار الجميع 
نظرت لجدها بتوجس وخوف ثم
......................................... يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات