رواية خفايا القلوب الفصل الرابع بقلم زينب احمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
خفايا_القلوب
البارت
وصال ابراهيم اقف عاوزااك
ابراهيم بعد تنهيدة عاوزه اى ياوصال
وصال فهمني في اي بالظبط وقولي اي الي حصل
ابراهيم انتى لو عاوزه تعرفي هاتعرفي
وصال طب ماتوفر وقتي وقولي
ابراهيم حكي لها مااحدث
وصال پحده بس احنا متفقنااش علي كده ياابراهيم
ابراهيم اهو الي حصل بقاا ياوصال
ثم اكملت بنبرة ټهديد والا كل ده هايتهد.. كل دنيتك الجميلة دى هاتتهد انت فااهم
ابراهيم بهدوء مريب وانا المفروض بقاا اخااف صح... الي دنيته هاتتهد انتي مش اانا يااوصال ولو نسيتى افكرك
اوعي تكوني فااكرة ان ابراهيم علشان بعد عن دنيتكوا هاتدوسوا عليه لا فووقي انا بس لو فكرت بصباع صغير هاخسركوا حااجات كتير وانتي عارفة كويس
كانت علي الاقل بنتك خاڤت منك وعملتلك حساب قبل ماتعمل عملتها بس الظااهر انك صوت وبس
والصوت ضهره اتكسر
اممم كنت قولتلي قبل كده انك بتفتخر ببناتك حتي ابنك الي مش ابنك وابن مراتك بتفتخر بيه
واحده هربت وابنك سافر وسابك لوحدك
ولسه هانشوف رزان هاتعمل اي
وصال بابتسامه مريبة اوعي تكون فاكر ان رزان هاتسكت علي كل ده ومش هاتعمل فعل ده اكتر واحده ذكية ويتخاف منها وانت عارف كده كويس چينات العيلة بقاا وانهت كلامها بغمزة
ثم أكملت بجدية فكر في كلامي كويس وصلح الي حصل لان لو محصلش الي بعد كده لا هايبقي في مصلحتك ولا مصلحتي أظن الرسالة وصلت
افاق من شروده
علي صوت بجاانبه
رزان بقلق وهي تحتضنه بابا انت كويس جرالك حااجه
خالد خلفها الف سلامة عليك يااعمي
سهيلة اهدى ياارزان هاايبقي كويس
رزان الدكتور قالك اي
سهيلة اشتباه في جلطة على القلب
رزان پصدمة اي
ابراهيم متقلقيش هابقي كويس يارزان
رزان عادل الادهم السبب
ابراهيم اسمه جدك يارزان
رزان فين حور صحيح
سهيلة بقولك ياخالد انا هانزل اجيب حاجات من الكافتيريا تعالي معايا
خالد حااضر
بعد ان ذهب كلا من خالد وسهيلة
رزان في اي يابابا اي الي حصل هناك
ابراهيم وهو يفسح لها المجال لتجلس بجانبه ويحاوطها بزراعه
رزان انا مش ندمان علي اي حااجه عملتها او اي قرار اخدته قبل كده واوعي في يوم تفتكرى ان بحب حور اكتر مابحبك انتوا الاتنين بناتي الي معنديش اغلي منهم
رزان عارفة يابابا بس ليه بتقول كده
ابراهيم مفيش سبب معين
رزان حور فين
ابراهيم ازاح زراعه من عليها ونظر امامه ثم اجاب بهدوء قطعت علاقتها بينا يارزان وقررت تفضل عند جدك
رزان تقف وتقول پصدمة اي
ده اكيد جرا لدماغها حااجه
ابراهيم بغموض سيبيها وهي هاتعرف نتيجه قراراها اي
....................................بقلم زينب أحمد.................
كانت تسير بجنينة البيت لا تعلم هل هي صح ام خطا ولكنها حسمت قرارها بانها لم تخطئ فهي من حقها ان تعيش في نعيم جدها
افاقت من شرودها وهي تخبط