السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل الثاني بقلم زينب احمد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ولاتمت بصلة لما ترتديه سيدات المنزل الذى يحرسه 
الحارس انتي امشي من هنا 
حور انا جاية اقابل جدى 
الحارس بسخريه جدك مرة واحده طب قولي حاجه تتصدق 
حور وهي تحاول ان تكون هادئه لو سمحت قوله حور ابراهيم ولازم اقابله ضرورى 
الحارس وريني بطاقتك 
حور وهو تجز علي اسنانها اهي 
الحارس باستغراب وهو. ينظر اليها مطولا. خليكي هنا 
انتظرت طويلا مايقرب النصف ساعه كانت تنظر للبيت بامعان بيت يبدو عليه الفخامة وتتزينه جنينه كبيرة 
قالت في نفسها حرمتنا من العيشه المرتاحه دى ليه يابابا 
افاقت من شرودها علي الحارس وهو يقول ادخلي 
وسار معها باتجاه باب البيت الداخلي 
وقف علي الباب ولم يدخل وقال لخادمة اهي دخليها للبيه يا نعمة 
نعمة وهي تنظر لها من فوق لاسفل ثم تشاور لها بان تسير خلفها تعالي معايا 
سارت حور خلفها دون ان تتحدث 
وقفت فوقفت مثلها حور 
طرقت علي باب كبير 
فتحت سيدة ترتدى بدلة سوداء وتلم شعرها للخلف 
نظرت الي قليلا ثم قالت للخادمة تمام روحي انتي ومحدش يدخل دلوقتي 
هزت الخادمه راسها وغادرت 
داليا ادخلى ورايا 
هزت حور راسها ولم تتفوه بحرف 
كانت تقف خلف داليا 
داليا حفيدة حضرتك هنا 
عادل تمام روحي انتي ياداليا خلصي الي طلبته منك 
داليا باحترام تمام يافندم 
غادرت داليا من امام حور وخرجت واغلقت الباب خلفها 
رفعت حور عينيها ببطئ 
تنظر لتجد رجل ملئ الشيب راسه يجلس خلف مكتب كبير 
عادل ببرود هاتفضلي تصوريني كتير جااية ليه 
حور بتوتر علشان حضرتك تبقي جدى 
عادل ايوه يعني وبعدين 
حور بابا كان عاوز يجوزني لواحد مبحبوش فهربت وجيت هنا 
عادل وقد فهم طبيعة الموقف اه وبعدين... عاوز تعيشي هنا.. وابوكي بقاا عارف انك هاتجيلي 
حور ايوه ثم اكملت بخفوت الجواب الي سيبته قولتلهم فيه اني هاكون هنا 
عادل ابراهيم مش هايسيبك تعيشي هنا 
حور بس دى رغبتي انا 
عادل بس البيت هنا له قوانين هاتقدرى تمشي عليه 
حور ايوه من غير مااعرف هي اي 
عادل نظر لها مطولا انتي مختلفه عن رزان خالص 
حور انت تعرف رزان! 
عادل جت هنا مرتين وعرضت عليها تعيش معايا هنا وتقطع علاقتها بيكوا ورفضت 
الكلام ده من زمان حوالي خمس سنين ويمكن اكتر 
اتجوزت 
حور لا 
عادل وانتي بقي موافقه تقطعي علاقتك بابوكي وامك واخواتك مقابل انك تعيشي هنا 
حور لا رد 
عادل نظر لها باحتقار من راسها لقدمها ولم يتحدث 
في بداخله يحتقرها لما تفعله وتضر بابنه الذى وضعت راسه بطين بهروبها وهو يعلم جيدا ان اهم شي لدى ابراهيم كرامته 
ووشعور اخر يريدها ان توافق لكي يمسك ابراهيم من يده التي توجعه ويثبت له ان اختياره بالابتعاد عنه كان خاطئ ويرجعه اليه مرة اخرى 
افاق من شروده علي صوتها المهزوز وتوترها
حور موافقه 
................................بقلم زينب أحمد.............. 
في بيت حور 
تدخل رزان الغرفه وترى والدها علي حاله جالس صامت عيونه حمراء وامها تفرك يدها ذهابا وايابا 
رزان بتوتر بابا عم شوقي وخالد وصلوا 
سهيله هانعمل اي هانقولهم اي 
ثم تنظر ل ابراهيم بص هانقولهم ان جدها

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات