رواية خفايا القلوب الفصل الثاني بقلم زينب احمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
انا هاقف جنبك وتنفصلوا بهدوء... قولت اي
خالد بنظرات تائهه كمن يتعلق بقشاية علي الاقل يكفي ان يتحمل الم قلبه فقط وليس ان يكون فوقه كلام الناس عنه وكسرته امام اهله كانه معيوب
تحدث بعد تفكير وهي هاترضي!!
شوقي مالكش دعوه ابوها هايقنعها المهم انت موافق
صمت خالد قليلا ثم قال ببرود وراءه كسره وصدمه موافق
.........................بقلم زينب أحمد........................
وعلي الجانب الاخر
رزان انتو بتقولوا اي... انتوا عارفين انتوا عاوزين اي
سهيله ياابنتي ده افضل حل علشان تنقذى سمعة ابوكي وكسرتنا قدام الناس
ليه احاسب علي اخطاء غيرى
ليه دايما هى تغلط وانا اتعاقب ليىىىه
ابراهيم برجاء ياابنتي الله يهديكي انا مصدقت لقيت قشاية اتعلق بيها علشان الناس ميقولوش علي بناتى اي كلام يضرهم اتعلقي بيها معايا وخلينا نعدى المحنه دى
رزان بزعيق كلام الناس كلام الناس وانا فين بالنسبه لكوا هااا وانتوا اكتر نااس عارفين ان انا مينفعش اتجوز وانتوا عارفين كويس اووى مين الي متملك قلبي ومش هايخرج منه
ثم اكملت بتساؤل وانتوا هاتعرفوا منين هاا وكل واحد بعد الي حصلي اتلهي في حياته ومفكرش يدور عليا وعديت محنتي لوحدى او ماازالت بحاول اعديها
وابويا كان بيجرى علشان يقدر يوفر للست حور كل طلباتها وكل الدروس الخصوصيه الي بتاخدها
ومفكرش يسالني اذا كنت محتاجه حااجه في مره ولا لا
ابراهيم پصدمه اانا انا ياابنتي مسالتش علشان قولت لو محتاجه حااجه هاتقولي زى مااحور وامك بيطلبوا مني.
كانت جالسه صامته لا تريد ان تنظر اليهم لا احد يعلم حالها فقط لانها لا تتحدث لا تطلب لا تشتكي يتحاملون عليها وكانها جبل لا ينهار
انتي مالكيش ذنب انا هاتحمل كل حاجه ده جزاتي وجزات دلعي ل حور
سهيله لا ياابراهيم لا
ابراهيم انا هاطلع اقول ل شوقي ان رزان مش موافقه وهاعتذرله قدام الناس
كاد ابراهيم ان يغادر
مسكت رزان يده واقفته بس انا هوافق بس بشرط
سهيله بارتياح بجد يارزان هاتوافقي
ابراهيم بتوجس اي شرطك يا رزان
رزان.................................
.................................... يتبع