رواية خفايا القلوب الفصل الثاني بقلم زينب احمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
خفايا_القلوب
بقلم_زينب_أحمد
البارت٢
سهيله پبكاء حور هربت
كانت رزان تقرأ تلك الورقة التي تركتها حور خلفها
اخذها ابراهيم پعنف وماان نظر لها حتي توسعت عيناه پصدمه مما يقراه والتي كانت تحتوى علي
أنا اسفه انا مش هاقدر اتجوز خالد حاولت اقولكوا بس محدش حاول يسمعني... متقلقش عليا يابابا انا هاروح عن جدو لحد ما الموضوع يتنسي
حور
وما ان انتهي من القراءه سقط جالسا پصدمة
أخذت رزان والدتها بحضنها تحاول تهدئتها
ابراهيم پحده حور قالت لحد فيكوا انها مش عاوزااه
ينظرون لبعض ولم يجد رد
سهيلة اصل
وقف ابراهيم وهو ينظر لها منتظرا ما تقوله
سهيلة رزان قالتي ان اختها مكنتش عاوزه تكمل وانا قولت ده من توتر الفرح وكده وهي متكلمتش تاني لحد ماروحت اصحيها النهارده الصبح
فلاش باك
سهيله وهي تفتح نور الغرفه قومي يااعروسه
في عروسه تنام لدلوقتي
حور بضيق بعد ان فتحت عينيها بتفكريني ليه وتنكدى عليا
سهيله پصدمه وهي تجلس بجانبها انكد عليكي!!
حور ااه وانا قولت لرزان مش عاوزاه وتقولكوا
سهيله وانتي لسانك فين كلته القطه وبعدين تعالي هنا مش ده الي عنيكي بتطلع قلوب لما تشوفيه وده برده الي وافقتي عليه حد غصبك تتجوزيه ثم اكملت پحده ردى عليا
سهيله حاولت ان تهدى من نفسها ثم تحدثت بصوت هادى وهي تربت علي ظهر بنتها قلقك وتوترك ده طبيعي ي حور واي عروسه بتبقي كده بكرا تقولي اي الهبل ده وتستغربي نفسك انك كنتي هاتبوظى الجوازه وتحمدى ربنا ان ده محصلش
حور بضيق ياماما افهميني انا مش متوتره ان مش عاوازاه انا اكتشفت ان ده كان مجرد اعجاب وراح لحاله
سهيله تقف پغضب بقولك بلاش دلع جواز وهاتتجوزى مش جايه يوم فرحك وتقولي لا مش هاتجوزه واذا الحب بعد الجواز ابقي حبيه لكن مش هاسمحلك تحت راس ابوكي في التراب وتكسرىه قدام الناس لا وكمان صاحبه الي وقف جنبه في وقت مالدنيا كلها اتخلت عنه... انتي فاهمه ولا لا
سهيله بحزم ولا كلمه قومي خدى دش وافطرى ساعتين والميكب ارتيست هاتكون هنا
عوده للوقت الحاضر
يجلس ابراهيم پصدمه ولا يتحدث
رزان بتانيب ضمير انا مكنتش اعرف انها هاتنفذ الي في دمااغها يابابا صدقني
ابراهيم بتوهان الناس الي بره اقولهم اي... صاحب عمرى اقوله اي.. عريسها الي في الطريق اقوله عروسته هربت منه يوم فرحه!
بلاش كل ده... ابويا الي دمرني زمان علشان عصيته هاروح اكلمه الوقتي علشان بنتي حته مني عنده
ثم ينظر لرزان بعيون حمراء هو ده الي استهاله من بنتي تكسرني قدام ابويا!!!
في مكان اخر وبالتحديد امام ڤيلا فخمه
كانت تقف وعلي وجهها الميكب فلم يكن هناك وقت لتزيله
تقف بتوتر لا تعلم ماذا تقول لجدها
حسمت امرها وذهبت باتجاه الحارس الذى نظر اليها
نظرة احتقار فملابسها عادية جداا