رواية حقيقة مخادعة الفصل الثالث بقلم سارة شريف
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
يكن بالحسبان
كان ياسين باحدى غرف الفندق مع احدى الفتيات سمع بصوت طرقات خفيفة على باب الغرفة ذهب ليفتح الباب بجزع ع اري و على وجهه ابتسامة ظنن منه أن الطعام قد أتى
بهت وجهه و أنعقد لسانه عند رؤيتها تقف أمامه بهيئه لن يقدر على نسياتها أبدا لحظة اذهقت روحة و ألمت قلبه وهو يرى عينها مليئة بالدموعالحسرهوالآلم
لم يقوى على الحديث بل بالأصح لم يعمل ما الذي يمكنه قوله وهو بذلك الموقف المخجل
ركضت من أمامة ولم يقوى على اللحاق بها طرد الفتاة حاول مهاتفتها و الوصول اليها ولكنها قطعت كل طريقة يمكنه الوصول لها بها حتي عندما كان يذهب لمنزل والدها لعلها تقبل رؤيته كانت ترفض وبشدة
كان وحيدا أمه غاضبه عمه سافر هو وابنته لالمانيا بعد زفافه بشهر هي تريد تركة قرر الذهاب لها هذه المره ولن يعود قبل أن يراها ليتركها تصرخ تعاتب أو حتي تض ربه ولكنه لن يقبل أبدا أن تتركه يقسم أنه لن يفعلها مره أخرى هو لا يريد سوى فرصه فرصة واحده فقط ولن يجعلها ټندم بعدها
جلس ياسين أمام ناصر والد منه وهو مطأطأ الرأس وهو يستمع لكلمات والدها التي إعتاد سماعها طول الفترة المنصرمة والتي لم تفشل ولو مرة واحده في ايلام قلبه بشدة
يتبع ...
بقلمي سارة شريف