رواية حقيقة مخادعة الفصل الثالث بقلم سارة شريف
حلال وتستاهل كل خير
_ أكيد يا حاج ودا باين من كلام ياسين دايما عليها باين أنها بنت محترمه و ذات خلق
كان ذلك صوت صفيه التي خرج صوتها بذاك الحديث الراقي بينما ردت عليها والدة منه قائله
_ ربنا يخليكي يا ست هانم
تلاشت ابتسامة هبه وهي ترى ذلك المستوى المتدني و الفرق الكبير الذي يعجز أبنها عن رؤيته ولكن ما باليد حيلة
لاحظ ياسين ذلك التوتر الذي حدث وقرر تدارك الموقف سريعا طب بما أن خير البر عاجله نقرا الفتحه بقا
عوده للوقت الحالي
كان يقف بنظر لها من خلف الزجاج و الدموع تنهمر من عينيه و الكثير الكثير من الذكريات تتهافت على عقله
Flash Back
_ أنا مش عارف يا حبيبتي أنتي مش راضيه ليع على موضوع الشغاله دا حرام عليكي نفسك
_ وهو أنا كنت أشتكيتلك أدخل واحده غريبه بيتي بتاع أيه وبعدين هو أنت ناقصك حاجة
_ يا روحي والله مش قصدي أنتي بس بتصعبي عليا البيت كبير وانتي من غسيل لتنضيف لتجهيز أكل أيوه أنتي مش مقصرة في حاجه بس بصراحه بتتعبي وأنتي حامل وبعدين أنتي دلوقت لوحدك أنما بعد كدا هيكون فيه بيبي محتاج أهتمام هو كمان
ضيقت عينيها مكمله وبعدين مالك مصمم كدا علي موضوع الشغاله دا
_ ولا مصمم ولا حاجه أنا بس خاېف عليكي على العموم اعملي الي يريح أنا رايح أخلص شوية شغل في المكتب
تركها وأتجه نحو مكتبه و أغلق الباب خلفه جيدا
أخرج هاتفة وبدأ بمراسلة أحدى الفتيات لا بل لم تكن وأحده فقط واحده تلو الأخرى وهو لا يشعر بأي ذنب أو تأنيب للضمير
Back
نظر لها وهي متسطحه على الفراش متمتما من بين دموعه أنا أسف يا منه أسف علي كل مره زعلتك بقصد أو بغير قصد أسف أني كنت بخ دعك وأنتي مدياني الأمان
حقيقة_مخادعة
كان ياسين يتذكر كل شئ سئ اقترفه بحقها يشعر بالندم علي كل ما فعله كل شئ يمر أمام عينيه وكانه حدث بالبارحه إلى أن وصل لتلك النقطة التي غيرت حياته بالكامل وكانها الجزره التي قطمت ظهر البعير
كاد أن يخسرها للأبد كانت تريد الأبتعاد
Flash Back
اعتاد ياسين على خي انتها و الخروج مع العديد من الفتيات مطمئن أنها لن تشك به أبدا
ولكنه لم يكن يعلم أن النساء تسير خلف مشاعرهم وكل أمرأة تشعر بزوجها وهذا ما فعلته منه بعد شعورها أن ياسين به خطب ما
كلفت أحد الشبان بمراقبته حتى تعلم ما يخفيه عنها
وقد حدث ما لم