رواية حقيقة مخادعة الفصل الثالث بقلم سارة شريف
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
حقيقة_مخادعة.
أما هو قرر تنفيذ ما أخبره به عمه والأصرار عليها حينها لن تقوى على الرفض
_ أنت أكيد مچنون معقول عاوز تتجوز واحده زي دي
كانت تلك الكلمات التي خرجت من صفيه فور سماعها لهراء ابنها من وجهة نظرها
رغم أن كلماتها لم تعجبه الا أنه قرر مهادنتها حتي يصل لما يريد
_ ومالها دي بس يا ماما ما هي بنت زي كل البنات
_ أنت أكيد بتهزر صح?!
ما هو مستحيل تكون بتتكلم جد أنت مش شايف نفسك و لا شايف أنت عايش فين مش شايف الفيلا الي أنت شاريها بملايين معقول تسكن بنت زي دي فيها
بقا هتتجوز بنت زي دي شغاله في محل و باباها جنايني هو دا الي أنت عاوزه ولا أخوها النقاش هو دا الي هيبقي خال عيالك
_ أنا أسف يا ماما اعزريني في الي هقوله بس عيلة حضرتك كانت أقل كتير من مستوى عيلة بابا ومع ذلك بابا اتجوزك وبالنسبه للخال فانا أفتكر أن كان عندي خال متعلمش أصلا وبعدين البنت متعلمة ومحترمه أي الي هيمنعني
_ أيوه يبني عيلتنا كانت اقل من عيلة باباك لكن كنا ولاد ناس
_ يعني عيلتكوا ولاد ناس وهي عليتها بنت 6070 ماهم ولاد ناس برضو
من الأخر كدا يا ماما أنا نصر أني أتجوزها منه بنت جميلة و حترمة وأنا عمري ما هلاقي زيها وأنتي عارفه أني عرفت بنات بعدد شعر راسي محدش عرف يهزني غيرها فا ياريت الموضوع دا ميبقاش فيه نقاس تاني وأنا هحدد معاد معاهم
بعد مرور أربعة أيام ذهب كل من ياسين و والدته فقط لأن عمه قد رفض الذهاب معه نظرا لخلافه مع صفيه والدة ياسين
أوقف السيارة أمام أحد البنايات المتهالكة باحدى المناطق الشعبية
نظرت له والدته بعدم تصديق قائلة أوعى تقول أننا وصلنا
_ أيوه وصلنا يا ست الكل يلا
_ يلا !
أنت بتتكلم بجد يا ياسين بقا هو دا بيت عروستك
_ يوه بقا يا ماما هنعيده تاني ما أحنا اتفقنا
_ حاضر يا ياسين سكتت أهو لما نشوف اخرتها معاك
_ أهلا وسهلا أهلا بيكوا نورتوا البيت
أجبرت صفيه والدة ياسين ابتسامتها على الخروج وهي تدلف للمنزل القديم و المتهالك وكل ما يحدث حولها لا يرضيها بتاتا ولكنها تتحمل فقط لأجل ولدها العزيز
تنحنح ياسين قبل أن يبدأ حديثه قائلا طبعا يا عمي حضرتك عارف أحنا جاين هنا ليه
أيوه يابني عارف أحنا يشرفنا ندي بنتنا لدكتور محترم زيك منه طول عمرها بنت