السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل السادس عشر بقلم No Ur

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

جوازه ليها زيك والدك هيحط نقطه على الموضوع ده
ميهمنسش انة عايزها حتى لو جوزت مېت مره... غرام هتفضل بنت
استغرب المحامى قال بنت
مش هتفهم دى من النوع الى شبه الورد إلى مبيدبلش.. محتاجه تحس بلامان لان الحزن عليها ممكن يدمرها.. شخصيتها عجبانى اوى قادره تكون رقيقه جدا وقادره تبقى شبه القطه إلى بتخربش لو قربتلها
غريب معان حضرتك بتحب البنات الجريئه يعنى دى مش هتكلم عيش خصوصا انك عڼيف شويا فى علاقاتك
متشبهاش بنسوان ليل
انا اسف
سكت نظر المحامى اليه قال مكنش ليه لزوم حضرتك مش محتاج تبقى شريك مع يوسف بيه
انا إلى عايز ابقى معاه
لى
تسليه
انت فى مبينك وبين يوسف طار
مش طار واحد ده كتير من زمان ويوسف بياخد منى كل حاجه.. كان يتقال عليه المحترم إلى مفيش ف أخلاقه اتنين
ضحك وفال صاحبت عليه مخصوص عشان ابوظه وابعده عن صاحبه اه فاق وبعد عنى ورجع هو وحازم تانى... بس نا بردو إلى فرقتهم دلوقتى ومستحيل يرجعو تانى
بتعمل كده لى هو اذاك
بكرهه من زمان ونا بتقارن بيه ولما ابوه ماټ بقا قد ايه شاب مكافح مسؤل راجل... كان بابا بيقولى كده وقال اى اتعلم منه بدل منا صايع
أراح ظهره قال انا صايع بعد ده وموقف شركته وخليتها تنجح
البيه ملوش حق
قوله
ضحك وهو بيديله الكاس لكى يشرب تعجب المحامى لكن شرب معاه وكان وليد يتلذذ مذاق الخمر وعيناه تجول بين افكاره
اتعدلت غرام ونظرت إليه قالت
م..مالك
الټفت واقترب وهو يغطيها باللحاف 
لترى دموعه المكبوحه وجهه الملئ بالندم لم يكن حتى بنظر اليها
انا اسف
قال ذلك بصوت ضعيف بعد عنها ومشي وهو بيدخل الحمام ويسيبها
بينها كانت لا تتحرك ثابته فى مكانها وهى تتذكر كلمته
خفضت رأسها وبتسيل دمعها من عينها بحزن وندم شديدالان شعرت بأن اخر قطعه فى قلبها قد تفتت.. لقد انتهى كل شئ.. ما ظنته كان خطأ.. لا شئ مما تخيلته صحيحا
كان واقف تحت الدش وبيسند ايده على الحائط وهو بيفتكر ما حدث بينهم
مسك راسه بضيق من ما فعله بينما الماء ينهمر فوقه شديد البرودة
دى وصيتك يايوسف حلى بالك منها.. اعتبرها اختك اختك وبس يايوسف
سالت دمعه من عينه وهو بيفتكر كلام والده وكان حزين أنه قد اخلف وعده
انا اسف يبابا أنا خونت وعدى ليك من زمان لما حبتها
أزاح شعره بقيت مراتى غرام نفسها الى كنت بقول أنها بنتى البنت إلى جبتها من زمان اوى ع أنها بنتك.. البنت دى بقيت مراتى رسمى
تنهد بضيق وندم شديد وهو بيقفل الصنبور
خرج يوسف ملقاش غرام كان هيخرج بس لمح طيفها وهى واقفه فى البلكونه
قرب منها قالواقفه هناك لى
لم تلتفت رغم سماع صوته قالتشايف النجمه دى
نظر إليها وهى تشير فى السماء قالت
من زمان وهى بعيده عن النجمه إلى جنبها برغم أن المسافه مبينهم صغيره جداا.. بس عمرى مشفتهم جنب بعض
يصلها باستغراب خفضت راسها قالت
كنت مستنايهم من زمان اوى يتجمعو بس ده محصلش.. تعرف انى مسمياهم ع أسامينا
بصتله وجد برود وجهها الذى عاد
قالت غرام يوسف وغرام شبهنا مهما حصل مبنتجمعش
انتى كويسه
اه هطير من الفرحه لما ڠصب واحد عليا
نظر لها من ما قالته قالغرام...
ندمان يايوسف 
سكت ابتسمت بخذل اومات بتفهم قالت أنا كمان ندمانه اوى
شعر بالحزن قال بهدوء قلتلك هتندمى
قالت پغضب أنا ندمت بعد اما شوفتك ندمان ولا كأنى 
نظر لها وكانت دموع فى عينها قالت حسيت قد اى أنا مقرفه وزباله... وحقيره
سالت دمعه من عينها قالت دى كانت اخر محاوله وقلتلك يتصيب يتخيب... بس مصبتش وندمت اكبر ندم

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات