الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل السادس عشر بقلم No Ur

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

يدركه الان قال
بتقول اى
هى غرام مقالتلكش
قالتلى اى اتتكلم
انا وهى هنتجوز
اټصدم ولم يصدق ما سمعه مسكه من هدومه بقوه قال انت لسا بتلف حواليها
هى تهمك ولا اى دى طليقتك
لسا مراتى يكل ب عايز تتجوز مراتى
مراتك اى منا عارف إلى فيها ثم هل إلى وافقت
نظر له بشده لا يصدق هل وافقت عليه حقاقال وليد هتقف قدام حبنا
حب مين يلاا
مسكه جامد وهو هيضربه قال وليد
هى الى وافقت ولا بتحاول تكدب الحقيقه عشان بتوطع فاكرها هتفضل العمر كله معاك
صمت يوسف بضيق شديد رماه بقوه من ايده وخرج وهو مصډوم من ما سمعه
٢ت Nour Nasser كانت غرام فى الصاله سمعت صوت
غرام
اتفجات من صوته راحت لقته هو بصلها قالت انت دخلت هنا ازاى
نسيتى أنه بيتى
مبقاش بيتك ولا انت إلى نسيت كان لازم اغير الباب
اسكتى
نظرت له قالت اسكت! انت جاى لى
الى أنا سمعته صح
سمعت اى
انتى هتتجوزى وليد
سكتت قليلا وهى تنظر له قالت اه
طالعها بشده قال انتى اتجننتى اكيد
لى عشان هتجوز وابنى حياه
وانتى ملقتيش حياه تبنيها غير مع وليد... وليد يغرااام
اه وليد ماله... كل مشكلتك أنه هو إلى هتجوزه... اه يايوسف هتجوزه وبعد أما نتطلق بظبط بنفس المأذون هيكتب كتابنا
اياكى تعملى كده
لى بقا هتهددنى زى المره إلى فاتت ولا هتضربنى
انتى مش عارفه بتتهبى اى
بتجوز
نظر لها من برودها ذهبت تبعها پغضب دخلت اوضتها مسك أيدها لفها جامد قال
لما اكون بكلمك متمشيش
عايز اى يايوسف
مش هتتجوزيه
ونين بقا إلى يقرر انت
اه أنا.. لما الاقيكى بترمى نفسك ف الڼار لازم الحقك
نظرت له قالتاى خاېف عليا مش كنت عاوزنى اتجوز
مش ده الشخص إلى أتمناه ليكى أنا متمنوش لالد أعدائى..
قرب منها قال افهمى ده غلط
ملكش دعوه
لا لياااا لانك تهمينى.. هيخليكى تعيسه مش هتشوفى الفرحه معاه هيخونك هيخليكى تنامى معيطه.. هيخلى حياتك كابوس
انا حياتى كابوس من غير وليد
مشيت قال يوسف بتحذير اياكى يغرام هتندمى
فعلا فى خطوه لسا ممكن تندمنى حياتى كلها
نظر إليها ولن يفهمها بصتله قالت
انا وافقت
وبايدك ترفضى وتنهى الموضوع ده من الاول
عايزنى متجوزش وليد
اكيد
خلاص اتجوزنى انت
نظر لها بشده لفت وقالت تمم جوازك منى
وقفت قدامه وهى تنظر إلى أعينها بوحها البارد قالت
قلت اى
انتى عارفه انتى بتطلبى اى
اه عارفه والا مكنتش طالبته خاېف عليا منك اكتر من وليد...
قربت منه وقفت أمامه قالت لو نا اهمك وقفنى فعلا وفى ايدك القرار انك تخلينى معملش كده
كان ينظر فى أعينها الجديه فهى لا تمزح
اوعدك انى مش هتجوزه
مش هقدر
نظرت له من ما قاله قالت لى مش هتقدر
مردش عليها قربت منه اكتر قالت مش فارقه معاك مش كده وليد مش هيأذينى اكتر منك
انتى فارقه معايا والا مكنتش جيتلك
خلاص اثبتلى
قربها منه ووهو يقترب منها لكن توقف وهو ينظر لوجهها أنه وجه صغيرته غرام ذات الخمس أعوام
فتحت عينها ونظرت إليه لتجد اعينه تدمح وكأنه يكبح نفسه لقد عاد إلى الضبق وهو ينظر إليها أنه يختنق منها
بعد عنها قال مش هقدر
ابتسمت ساخره قالت كنت بغريك اكتر ونا طفله
نظر لها من ما قالته قالت امشي يايوسف بس عشان تكون عارف... أنا مش هتجوز حد غير وليد
نظر لها بشده قالت بتأكيد يا انت ياا هو... امشي وسبنى أنا لحياتى كمان
لفت وهى تعطيه ظهرهانظرت له بتفجأ أغمضت عينها ودمعه تسيل منهما حطت أيدها على أعينها كأنما تمنع تخيلاته ترواده فينفرها
عانقته بتملك تقدم بها وما يدرون إلى أين تخطوه قدماهم.. هل هو عڈاب جديد
كان وليد قاعد مع المحامى قال انت ناوى تتجوز غرام فعلا
اه
طب ما. تتجوز واحده اول

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات